أبوظبي ـ تستعد لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي لإطلاق الدورة الثانية من "مزاد ليوا للتمور"، والذي ستقام فعالياته في كل من مدينة أبوظبي ومنطقة الظفرة خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، يأتي المزاد استكمالاً لجهود قيادتنا الرشيدة اللامحدودة في تسليط الضوء على قطاع النخيل وإنتاج التمور، وتجسيداً لنهج المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي جعل من النخلة وثمارها أساساً لمشروعه البيئي والزراعي وعزّز مكانتها في قلوب أهل الإمارات. وأضاف المزروعي أن اللجنة المنظمة للمهرجان تحرص من خلال هذا المزاد التراثي إلى زيادة العائد المادي للمزارعين، وتوفير منصة لالتقاء أصحاب المزارع والمستهلك والتاجر لاختيار أجود أنواع التمور، وخلق فرص عمل للمواطنين الراغبين في الدخول لمشاريع أعمال قطاع التمور. وأشار المزروعي إلى أن اللجنة بدأت استقبال التمور من مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على أن يكون آخر يوم لاستقبال التمور قبل موعد المشاركة في المزاد بيوم، وذلك لفتح المجال أمام اللجان المتخصصة لفرز التمور في عبوات خاصة بعد التأكد من سلامتها وجودتها وأصنافها، منوهاً إلى أن استلام التمور في مدينة زايد سيكون في مجمع فلل أدنوك (مبنى رقم 383). لا يسمح بالمشاركة من خارج الدولة فرز التمور في عبوات خاصة وتابع المزروعي، أن شروط المشاركة في المزاد تقتصر على أن يكون المنتج من إنتاج هذا العام، وأن تكون من الإنتاج المحلي، كما أنه لا يسمح بالمشاركة من خارج الدولة، وعلى الراغبين بالمشاركة إحضار صورة عن بطاقة المزرعة وصورة عن هوية المالك، كما يجب أن تسلم التمور قبل المشاركة في الموقع المقرر بيوم. وأوضح مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، أن المزاد سيقام في 5 مجالس مجتمعية، بواقع 3 مجالس في مدينة أبوظبي ومجلسين في منطقة الظفرة، حيث سيتم الإعلان عن تفاصيل ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي سيعقده الاثنين الموافق 8 أكتوبر/تشرين الأول 2018 في مجلس محمد خلف بمنطقة البطين في أبوظبي، وسيتم خلاله توضيح أهداف "مزاد ليوا للتمور" والافصاح عن كافة التفاصيل والمعلومات المتعلقة بالمزاد.
مشاركة :