أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن الإنسان هو محور الرؤية التنموية في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها عام 1971، كما أنه جوهر مرحلة التمكين التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. والتي تستهدف تهيئة البيئة المبدعة اللازمة لتمكين المواطن من عناصر القوة اللازمة ليصبح أكثر إسهاماً ومشاركة في مختلف مجريات الحياة الاجتماعية والسياسية والإنتاجية والمعرفية ضمن رؤية واضحة ثابتة تنطلق من حقيقة أن الثروة البشرية هي الثروة الأغلى والاستثمار الأمثل نحو تحقيق أهداف الإمارات التنموية الطموحة خلال السنوات المقبلة. وتحت عنوان: «الاستثمار في تمكين الإنسان.. نهج إماراتي ثابت»، أوضحت أنه في هذا السياق جاء اعتماد مجلس الوزراء أول من أمس، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الميزانية الاتحادية للأعوام الثلاثة المقبلة بقيمة 180 مليار درهم،. وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات وصولاً إلى رؤية الإمارات 2021 وأهداف مئوية الإمارات 2071. وأضافت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: «أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أكد في تدوينات على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بهذه المناسبة أن: «المواطن على رأس أولوياتنا وخصصنا الجزء الأكبر من الميزانية لضمان رخائه وصحته وتعليمه وأمنه». وهذا إنما يشير بوضوح إلى أن الاستثمار في تمكين المواطنين هو الهدف الجوهري الذي تعمل من أجله الحكومة وكل مؤسسات الدولة وليس أدل على ذلك من أن القطاعات ذات العلاقة المباشرة بالمواطنين وخدماتهم حظيت بالنصيب الأكبر في ميزانية عام 2019، حيث تم تخصيص 42.3% من هذه الميزانية لرفد برامج التنمية المجتمعية و17% للارتقاء بمنظومة التعليم و7.3% لتطوير قطاع الصحة وتقديم أفضل الخدمات الطبية. وقالت إن تخصيص نسبة كبيرة من الميزانية الاتحادية لعام 2019 للقطاعات ذات العلاقة بالمواطنين إنما يؤكد بوضوح أن الهدف الأسمى الذي تحرص عليه القيادة الرشيدة في الإمارات هو تحقيق تنمية مجتمعية شاملة ومستدامة تسهم في تعزيز سعادة أفراد المجتمع ورفاهيتهم وترسيخ الموقع المتميز للدولة في مجال التنمية البشرية إقليمياً وعالمياً وبما يحقق أهداف رؤية الإمارات 2021 التي تستهدف جعل الإماراتيين يتمتعون برغد العيش ويهنأون بحياة مديدة وبصحة موفورة ويحظون بنظام تعليمي من الطراز الأول ونمط حياة متكامل تعززه خدمات حكومية متميزة وتثريه أنشطة اجتماعية وثقافية متنوعة في محيط سليم وبيئة طبيعية غنية.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :