قالت مصادر مصرفية مطلعة إن شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية قد تقترض ما يصل إلى 50 مليار دولار من بنوك دولية لتمويل استحواذها على حصة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). وعلى مدى الأسابيع الأخيرة، اجتمع مصرفيون مع أرامكو لعرض مقترحات تمويل شراء حصة كبيرة في رابع أكبر شركة لإنتاج البتروكيماويات في العالم، والتي تبلغ القيمة السوقية لأسهمها نحو مئة مليار دولار. ومن المتوقع أن تتضمن الصفقة شراء الحصة التي يحوزها صندوق الاستثمارات العامة بالكامل، والبالغة 70%، أو معظمها. والصندوق هو أكبر صندوق للثروة السيادية في المملكة. صفقة وينطوي ذلك على صفقة بنحو 70 مليار دولار، على الرغم من أن المحادثات بشأن سعر الشراء ما زالت في مرحلة أولية. وقال مصرفيون مشاركون في الاجتماعات إن من المتوقع أن تتبلور حزمة التمويل في وقت لاحق من العام الجاري، أو في أوائل 2019 على الأرجح. وعلى الرغم من أن أرامكو تعمل مع جيه.بي مورجان ومورجان ستانلي بشأن الاستحواذ، فإنها لم تعين بعد بنوكا لترتيب إصدار دين لتمويل الصفقة. خيارات وتتضمن الخيارات التي جري بحثها إصدار أرامكو سندات وشكلا من أشكال الاستحواذ المدعوم بقروض والذي ستحصل من خلاله سابك نفسها على ديون. لكن النتيجة الأكثر ترجيحا حاليا هي صفقة تشهد استغلال أرامكو لحيازاتها النقدية لتمويل جزء من الصفقة، وسيكون على الأرجح نحو 20 مليار دولار. وقالت عدة مصادر إن المبلغ المتبقي البالغ 50 مليار دولار سيُجمع من خلال مزيج من قرض كبير مشترك طويل الأجل وقروض مؤقتة قصيرة الأجل سيتم استبدالها بعد نحو 12 إلى 18 شهرا بإصدارات سندات. ولم ترد أرامكو على الفور على طلب للتعليق. ويتوقع الكثير من المصرفيين أن تصبح السندات في نهاية المطاف جزءاً من تمويل سابك.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :