كشفت دراسة أميركية أن العلاج النفسي يمكنه أن يحسن من أعراض القولون العصبي بشكل كبير، حيث فحص الباحثون بيانات 53 تجربة قارنت بين آثار مضادات الاكتئاب والعلاج النفسي، سواء منفردة أو مع علاجات وهمية دون مادة فعالة أو العلاج المعتاد لمتلازمة القولون العصبي. وأظهرت النتائج أن المعدلات الأعلى «لعدم الشعور بتحسن» جاءت مع العلاج الوهمي وقلت معدلات عدم الشعور بارتياح بنسبة 34 % مع مضادات الاكتئاب وبنسبة 31 % مع العلاج النفسي. وأشار الباحثون في النشرة الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي إلى أن الحالات النفسية بما في ذلك الاكتئاب والقلق والأعراض البدنية الناتجة عن اضطرابات نفسية شائعة بين المصابين بمتلازمة القولون العصبي. وأشار معدو الدراسة إلى أن من الشائع علاج المصابين بمتلازمة القولون العصبي بمضادات الاكتئاب، لكن العلاج النفسي ليس شائعا في مثل هذه الحالات.
مشاركة :