«نورثويسترن» تدشن أنشطة مختبر الابتكار الإعلامي

  • 10/2/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق مختبر الابتكار الإعلامي الذي دشنته جامعة نورثويسترن في قطر، مؤخراً، أولى فعالياته هذا العام بمحاضرة عامة ألقتها ميا ترامز خبيرة الواقع الافتراضي والواقع المعزز ومدير تحرير التجارب التفاعلية في مجلة «تايم». وسلطت ترامز خلال المحاضرة الضوء على تقنية الواقع الافتراضي كأداة جديدة لإنتاج القصص الخبرية انسجاماً مع الموضوع الرئيسي الذي يتناوله المختبر هذا العام، وهو «دور الواقع الافتراضي والواقع المعزز في إنتاج القصص الخبرية وفي مجال الإعلام». وإلى جانب المحاضرة، قدمت ترامز سلسة من ورش العمل لطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، حول كيفية استخدام تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز في إنتاج المحتوى. وقال إيفيريت دينيس عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي: «العمل الذي تقوم به ميا ترامز في مجال الواقع الافتراضي والواقع المعزز يجعلها من أصحاب الريادة في الأساليب المبتكرة لإنتاج المحتوى الخبري. إن معرفتنا بحجم الجهد المبذول في إنتاج هذا النوع من المحتوى المبتكر يجعلنا ندرك التغيير الكبير الذي تشهده صناعتا الإعلام والاتصال في العالم ويكشف لطلابنا عن نوع جديد من المهام التي سيكلفون بأدائها في المستقبل القريب». وبرغم تخصص ترامز في مجال الواقع الافتراضي، فإنها لا ترى في هذه التقنية بديلاً للصحافة المصورة أو الأفلام الوثائقية، بل تعتبرها وسيلة إضافية تنقل الجمهور إلى مناطق جديدة لم يكن الوصول إليها سهلاً قبل ظهور هذه التقنية. تقول ترامز: «لتقنية الواقع الافتراضي قدرة هائلة على إنجاز الأشياء، إنها ضرب من السحر إن جاز الوصف، فهي تصنع العجائب، بإمكانها إنتاج محتوى شديد المرح أو مليء بالرعب، إذ يمكن توظيفها بأشكال شتى». واستخدمت ترامز تقنية الواقع الافتراضي في العديد من المشروعات التي نقلت خلالها الجمهور إلى عوالم مختلفة من المريخ للثلوج في أيسلندا، والعمل مع الممثل هيو جاكمان خلف الكواليس في فيلم» The Greatest Showman». وفي إحدى ورش العمل قدمت ترامز للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة، نصائح عملية حول إنتاج محتوى الواقع الافتراضي، ومنها تحديد الجمهور وتكاليف الإنتاج العالية وأهمية الاختيار الدقيق لوسيلة عرض القصة.;

مشاركة :