توفي أحد لاعبي الزمن الجميل ونجم النادي الأهلي المصري ومنتخب مصر، عن عمر ناهز 67 عامًا، في ظروف مأساوية، حرقًا داخل شقته. وقال شهود عيان وجيران اللاعب، إن صفوت عبدالحليم تعرض للاختناق؛ بسبب الدخان المنبعث من الحريق، ولم يتمكن من الفرار لكونه قعيدًا ويمارس حياته على مقعد متحرك، كما يقيم بمفرده في الشقة، مما أدى لإمساك النيران به، وإصابته بحروق بالغة لفظ على أثرها أنفاسه الأخيرة . وذكر مصدر أمني في القاهرة، إن الحريق اندلع بسبب ماس كهربائي والتهم محتويات الشقة، مضيفًا أن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق والدفع بـ 4 سيارات أخرى لمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلى باقي العقارات المجاورة. وكشف المصدر أن طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق وزميل اللاعب، أول من وصل للمكان فور إخطاره بالحادث، كما وصل زملاؤه تباعًا للمشاركة في إنهاء إجراءات دفنه . ومن جانبه نعى النادي الأهلي، اللاعب، وقال أعضاء مجلس الإدارة أن الراحل كان أحد أهم لاعبي النادي في الستينيات والسبعينيات. ولد صفوت عبدالحليم عام 1951 بمنطقة الشرابية في القاهرة، وانضم لصفوف فرق الناشئين بالأهلي المصري وعمره 11 عامًا، ثم تدرج حتى تم تصعيده للفريق الأول وكان عمره 17 عامًا، كما انضم لمنتخب مصر لكرة القدم . وظهر لأول مرة في صفوف الفريق الأول أمام الجيش العراقي في 2 أبريل 1968، وحقق مع فريقه 9 بطولات، واعتزل الكرة في العام 1982 نظرًا لتكرار إصاباته . وعمل عبدالحليم بعد اعتزاله في قطاع الناشئين بالأهلي، ثم في تدريب الفريق الأول عام 1990، وأصيب بالعجز قبل سنوات قليلة ليقضى ما تبقى من عمره على مقعد متحرك حتى وفاته .