أعلن اتحاد كرة القدم في السلفادور يوم الجمعة ايقاف 14 لاعبا دوليا مدى الحياة بداعي تورطهم في فضيحة تلاعب بنتائج مباريات وبعضهم من النجوم البارزين وأصحاب الخبرة. وأكد كارلوس منديز رئيس الاتحاد أن لاعبا واحدا عوقب بالايقاف لمدة 18 شهرا وأوقف لاعبان لمدة ستة أشهر. وأضاف في مؤتمر صحفي أن لاعبا واحدا لم ينل أي عقوبة كما ان التحقيقات جارية بشأن أربعة لاعبين آخرين. وقال منديز "عمل اللجنة التأديبية كان مرهقا. استعنا بمعلومات قيمة من مقابلات وفيديوهات لأشخاص كان لديهم الشجاعة للإعلان عن ذلك ومساعدتنا في هذه القضية." واللاعبون المعاقبون مدى الحياة البالغ عددهم 14 هم ثنائي حراسة المرمى داجوبيرتو بورتيو وميجيل مونتيس وسباعي الدفاع رامون فلوريس وميجيل جرانادينو ولويس انايا وماردوكيو هنريكيز والفريدي باتشيكو ومارن جونزاليس ورينالدو هرنانديز إضافة إلى خماسي الوسط اوسايل روميرو وداروين بونيلا ودينيس الا ورامون سانشيز وكريستيان كاستيو. ولدى باتشيكو وروميرو وجونزاليس والاس وسانشيز أكثر من 50 مباراة دولية لكل منهم. وعوقب كارلوس روميرو بالإيقاف 18 شهرا بينما بلغت عقوبة اليسيو كوينتانيا وفيكتور تورسيوس ستة أشهر لكل منهما فيما لم يعاقب كارلوس كاريو. وسيخضع الرباعي رودولفو زيلايا وايمرسون يومانا ورودريجو مارتينيز وبنخي فيالوبوس لمزيد من التحقيقات. وسبق أن عوقب كل اللاعبين البالغ عددهم 22 لاعبا للإيقاف بشكل مؤقت منذ اغسطس اب الماضي. وقال منديز "المنتخب الوطني سيواصل خوض مبارياته. اللاعبون يرحلون لكن المؤسسات باقية." وأضاف أن من ضمن المباريات التي حدث فيها تلاعب مباراة انتهت بخسارة السلفادور 5-صفر أمام المكسيك في الكأس الذهبية 2011.