محاكمة سعودي شكك في ثوابت الدين وطعن في السنة ومجد «حزب الله»

  • 10/2/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم (الإثنين)، محاكمة سعودي اتهمته النيابة العامة بالتشكيك في ثوابت الدين والطعن في السنة النبوية وتمجيد إيران وجماعة «حزب الله» المصنفة منظمة إرهابية، وذلك بحضور أقاربه ووسائل إعلام وممثلين عن هيئة حقوق الإنسان، وسلمته المحكمة لائحة الدعوى للرد عليها في جلسة مقبلة. وتضمنت التهم الـ14 التي وجهتها النيابة إلى المتهم: التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي من خلال الطعن في السنة النبوية ومصادر تلقيها، وزعمه بأنها من صنع بعض الصحابة، بقصد هدم الدين بالدين، ورد غالبية أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وإنكار صحتها والتي رواها الإمام البخاري، وانتقاده الصحابة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وغيرهم، ووصفه عمر بن الخطاب بـ«المتطرف» ولعنه معاوية بن أبي سفيان، وقوله إنه «في الدرك الأسفل من النار»، وتفضيل الخميني عليه. إضافة إلى الدعوة إلى ترك منهج أهل السنة والجماعة، والأخذ بعقائد أهل الزيغ والضلال والباطل. وشملت التهم أيضاً انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح،و سب ولاة أمر في المملكة، وهئية كبار العلماء ووصفهم بـ«التطرف»، والسعي لزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، من خلال القدح في رموز هذه الأمة وقادتها وعلمائها ووصف عامة المجتمع بـ«الدواعش»، والإساءة إلى دول الخليج بإشاعته أنها «تدعم تنظيم داعش الإرهابي». واتهمت النيابة العامة المتهم أيضاً بتأييد ما يسمى «حزب الله» المصنف منظمة إرهابية، وتمجيد قادته (حسن نصر الله)، والثناء عليه، وتمجيد الثورة التي ينتمي لها والتي قادها الخميني، وتعاطفه مع جماعة «الحوثي» الإرهابية، وتخطئة حكومة المملكة في موقفها من تلك الجماعة، وتحريضه على المظاهرات والاعتصامات في البحرين. إضافة إلى إجراؤه لقاءات تلفزيونية مع صحف غربية ولقاءات مع قنوات معادية للمملكة، والتهجم من خلالها على ولاة أمر في السعودية، وبث أفكاره المنحرفة والمعادية لحكومة المملكة ، وكذلك تأليفه عدداً من الكتب والأبحاث التي تؤيد فكره المنحرف وطباعتها ونشرها خارج المملكة، على رغم علمه بمنعه من ذلك من الجهات المختصة . وأسندت إلى المتهم أيضاً تهم المشاركة في لقاءات تتم في «الديوانيات» والتحدث من خلالها بأفكاره المنحرفة والمعادية لحكومة المملكة، على رغم علمه بمنعه من ذلك من الجهات المختصة، وتلقيه أموالاً من داخل المملكة وخارجها، دعماً له لقاء أفكاره المنحرفة والمعادية للمملكة. وكذلك حيازة المتهم 348 كتاباً غير مفسوح من الجهة المختصة ، والخروج من المملكة إلى اليمن والعودة إليها بطريقة غير مشروعة، وإعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس في النظام العام والقيم الدينية، من خلال اطلاقه تغريدات عدة تتضمن التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي وتأييده الأحزاب وقادتها المصنفة إرهابية وتمجيد ثورة الخميني والمساس في وحدة واستقرار المملكة. ووجهت النيابة إلى المتهم أيضاً تهمة التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم، من خلال تدوينه ونشره تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يتهم فيها مواطناً خليجياً بالانتماء لتنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين ودعمهما، واتهامه بالتحريض على التفجير في المدينة المنورة، وتفجير الطائرات المدنية، واتهامه بلعن السعوديين ، واتهامه بالكذب على الله وعلى رسوله صلى الله وعليه وسلم. أما التهمة الـ14 والأخيرة فكانت نقضه ما سبق أن تعهد به في قضيته السابقة من التزام المواطنة الصالحة، وترك ما من شأنه إثارة الرأي العام.

مشاركة :