وزير التعليم يفتتح ملتقى الإشراف التربوي الـ 19

  • 10/2/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أمس، ملتقى الإشراف التربوي الـ 19 بعنوان ” الإشراف التربوي في ضوء رؤية 2030 “، الذي يستضيفه معهد العاصمة النموذجي بالرياض على مدى ثلاثة أيام . وركز معاليه خلال كلمته في الملتقى على ضرورة تعزيز علاقة التواصل بين المشرف التربوي والمعلم، مؤكداً أن المعلم هو محور العملية التعليمية ودور الإشراف بمثابة حلقة وصل لوصول العملية التعليمية من المعلم إلى الطالب بالشكل المطلوب . و أكد حرص القيادة الرشيدة – حفظها الله – على التعليم من مختلف جوانبه وفق رؤية الممملكة 2030 وليرقى بمستوى النجاح والإنجاز، لذا تعمل الوزارة على خطط و مبادرات وبذل الجهود على المستويات كافة لينعكس ذلك على الطالب ليصل إلى مستوى يواجه به تحديات المستقبل ويكون إنساناً ناجحاً قادراً على خدمة بلده و مجتمعه. وشدد العيسى على بذل جهود مضاعفة لتعزيز التواصل والجوانب الإيجابية بين المشرف التربوي والمعلم والطالب لأنه سيعكس العمل داخل الفصل الدراسي و خارجه، ويتلمس السبل لجذب الطالب للتعليم والتعلم ويجعل منه عنصراً مشاركاً قابلاً للتفاعل مع المنهج و التعليم . وختم معاليه بالتركيز على الدور الذي قدمته وزارة التعليم لدعم المعلم بتكثيف الدورات التدريبية وتقديم البرامج كخبرات و كفايات و منتدى المعلمين لإحداث حراك إيجابي وإيجاد عناصر ملهمة و محفزة للتعليم . من جانبه قال مدير عام معهد العاصمة النموذجي عادل بن ناصر الطخيم:” وزارة التعليم تشهد في هذا العهد حراكاً متسارعاً، يتجلى الاهتمام به في جهود وزارة التعليم بقيادة معالي الوزير، التي تقدمها للعلم والتعلم وتوفير كل ما من شأنه النهوض بها ” . وذكر أن نجاح العملية التعليمية التي تقدمها صروح التعليم يعتمد وبشكل أساسي على مدى كفاية عناصر تلك العملية بما فيها الطالب والمعلم والمنهج بشموليته والجهات المشاركة الأخرى وعلى حسن متابعة تلك العناصر ودعمها والإشراف عليها، مما يؤكد أهمية الإشراف التربوي لضمان استدامتها وجودة أدائها لمهامها وواجباتها، وهو ما تؤكد عليه الرؤية الوطنية المباركة 2030 في مختلف محاورها وتنوع عناصرها وتعدد مجالاتها . بدوره ذكر مدير عام الإشراف التربوي ” بنين ” الدكتور محمد بن هندي الغامدي، أن التحديات التي يواجهها الإشراف التربوي اليوم إلى جانب بقية أطراف العملية التعليمية التعلمية، تعد تحديات غير مسبوقة لا سيما في ضوء رؤية المملكة 2030 ، وتتمثل أبرز ملامح تلك التحديات في جراءة أهدافها وارتفاع مستويات المحاسبية بها. وأفاد أن أبرز ملامح النهج الإصلاحي المبني على البيانات، أنه يرتكز على مدخل التحسين المستمر للعمليات الإشرافية والممارسات التدريسية المبني على التغذية الراجعة الدورية من خلال البيانات التي توفرها منظومة الأداء الإشرافي والمدرسي ، وكونه سيسهم في تطوير سياستنا التعليمية وترشيد قراراتنا وذلك بالاسترشاد بأداء المدارس في الدراسات الدولية، كما سيركز في تدخلاته الإصلاحية على مكاتب التعليم تلك الحلقة المهمة في منتصف الهرم التنظيمي لوزارة التعليم، وذلك يتفق مع مايشير له الدليل البحثي من نجاح ذلك النهج ، كما أنه يستند إلى قيم المهنية والشفافية والحاسبية الإيجابية . يذكر أن الملتقى سيقدم 14 ورقة علمية متنوعة وحلقة نقاش مفتوحة وورشة عمل بمشاركة عدد من المتخصصين الدوليين والمحليين .

مشاركة :