ننشر حيثيات الحكم على ٧٣٩ متهما في قضية فض اعتصام رابعة

  • 10/2/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة القاهرة برئاسة المسـتشار حسـن محمود فريد، وعضوية المستشارين فتحي عبد الحميد الرويني وخالـد حمـاد، الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور محمد سيف، رئيس النيابة، وحضور ممدوح عبد الرشيد، أمين السر، حيثيات حكمها في القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول والمقيدة برقم 2985 لسنة 2015 كلي شرق القاهرة المعروفة إعلاميا بـ"فض اعتصام رابعة"، والمتهم فيها ٧٣٩ متهما على رأسهم مرشد الإخوان محمد بديع.وجاء بالحيثيات أن المتهمين في غضون الفترة من21 /6/2013 حتى 14/8/2013 بـدائرة قسـم شرطـة مدينة نصر أوَّل بمحافظة القاهرة، أولا: المتهمون من الأول حتى الخامس عَشَر: -دبروا تجمهرًا مؤلفًا من أكثر من خمسة أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوِيَّة من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل والتأثير على السلطات العامة في أعمالها بهدف مناهضة ثورة 30 يونيو، وتغيير خارطة الطريق التي أجمع الشعب المصري عليها، وقلب وتغيير النُظم الأساسية للدولة، وقلب نظام الحكومة المقررة لعودة الرئيس المعزول، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف حال كون بعض المتجمهرين مدججين بأسلحة نارية وأخرى بيضاء ومفرقعات وأدوات تستعمل في الاعتداء على الأشخاص، وذلك بأن بثوا في أنفس المتجمهرين فكرته وحرضوهم عليه ورسموا لهم مخططات تنفيذه وأمدوهم بالعتاد المادي والعيني اللازم لإنفاذه فوقعت الجرائم محل باقي الاتهامات بناءً على ذلك التدبير على النحو المبين بالتحقيقات.ثانيًا: المتهمون من الأول حتى الرابع عَشَر ألفوا وتولوا قيادة عصابة هاجمت طائفة من السكان (قاطني ومرتادي محيط مَيْدان رابعة العَدَوِيَّة)، وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة القائمين على إبلاغهم أمر وجوب تفرق تجمهرهم نفاذًا للأمر القضائي الصادر عن النيابة العامة بتاريخ 31/7/2013 - بتكليف الشرطة باتخاذ اللازم قانونًا نحو ضبط الجرائم التى وقعت بمحيط دوائر ميادين محددة ومنها محيط ميدان رابعة العدوية والتى وقعت فيها تلك الجرائم وكشف مرتكبيها واتخاذ اللازم قانونًا بشأنهم فى ضوء مراعاة أحكام القوانين وضبط الأسلحة والأدوات المستخدمة فى ذلك، وضبط المحرضين على تلك الجرائم المبين أسماؤهم بالأمر سالف البيان - وكان ذلك بغرض إرتكاب الجرائم التالية تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.ثالثًا: المتهمون من الخامس عشر وحتى الأخير، حال كون المتهمين من السبعمائة وخمسة عشر حتى السبعمائة وستة وثلاثين بلغوا من العمر الخامسة عشر ولم يجاوزوا الثامنة عشر عامًا، انضموا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا إلى العصابة سالفة الذكر والتي هاجمت طائفة من السكان - قاطني ومرتادي محيط مَيْدان رابعة العَدَوِيَّة - وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة القائمة علي إبلاغهم أمر وجوب تفرق تجمهرهم نفاذًا للأمرالقضائي الصادر عن النيابة العامة آنف البيان، وكان ذلك بغرض ارتكاب الجرائم التالية تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.رابعًا: المتهمون جميعًا_عدا المتهم الثانى عشر_ حال كون المتهمين من السبعمائة وخمسة عشر حتى السبعمائة وستة وثلاثين بلغوا من العمر الخامسة عشر ولم يجاوزوا الثامنة عشر عامًا اشتركوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وتعطيل خدمات المرافق العامة بقصد الإخلال بسيرها، وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل، والتأثير على السلطات العامة في أعمالها بهدف مناهضة ثورة 30 يونيو وتغيير خارطة الطريق التي أجمع الشعب المصري عليها، وقلب وتغيير النُظم الأساسية للدولة وقلب نظام الحكومة المقررة لعودة الرئيس المعزول، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف حال كونهم مدججين بأسلحة نارية وأخرى بيضاء ومفرقعات وأدوات تستعمل في الاعتداء على الأشخاص على النحو المبين بالتحقيقات.وقد وقعت منهم تنفيذًا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به الجرائم الآتية:-أ ـ استعرضوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم من قاطني ومرتادي محيط مَيْدان رابعة العَدَوِيَّة المتاخم لتجمهرهم، وضباط وأفراد قوات الشرطة، وكان ذلك بقصد الترويع والتخويف وإلحاق الأذى المادي والمعنوي والإضرار بالممتلكات العامة، ومقاومة السلطات والتأثير عليها في أداء أعمالها، وتعطيل تنفيذ القوانين والأوامر واجبة التنفيذ بأن احتشدوا بمحيط مَيْدان رابعة العَدَوِيَّة مدججين بأسلحة نارية وبيضاء وأدوات تستعمل فى الاعتداء على الأشخاص (أسلحة نارية مششخنة وغير مششخنة، زجاجات حارقة "مولوتوف"، حجارة، عصى، سكاكين، وخنجر) ومفرقعات، وقطعوا جميع الطرق والمحاور المؤدية إلى الميدان آنف البيان بتشييد الحُصون والمتاريس ووضع إطارات السيَّارات وقطع من الحجارة انتزعوها من أرصفة الطرق العامة على حُدود أطراف مُحيط تجمهُرهم وتحصنوا خلفها وكونوا فيما بينهم مجموعات مسلحة أسند إليها اعتراض طريق أي من المواطنين الراغبين في سلوك تلك المحاور وحرمانهم من حرياتهم في التنقل والاعتداء عليهم جسديًا وإزهاق أروحهم، وفي اليوم المحدد لضبط جرائمهم نفاذًا للأمر القضائي الصادر من النيابة العامة، وما إن أسدت قوات الشرطة النصح والإرشاد لتفرق تجمهرهم وفتحت الممرات الآمنة لهم حتى باغتوهم بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوبهم، وكان ذلك بقصد إزهاق أرواحهم وإرغامهم على الامتناع عن تنفيذ ذلك الأمر القضائي، ما ترتب عليه تكدير الأمن والسلم والسكينة العامة وتعريض حياة المتواجدين للخطر والمساس بحرياتهم وإلحاق الضرر بالأملاك العامة والخاصة حال كون بعض المجني عليهم ـ من قاطني ومرتادي محيط مَيْدان رابعة العَدَوِيَّة ـ إناثًا وبعضهم لم يبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. - وقـد اقـترنت بالـجريمة الســابقة وارتبطـت بهــا وتلتها جنايـة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ذلك أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي البيان:-ب- قتلوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المجني عليه فريد شوقي فؤاد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على إزهاق روح أي من المواطنين يقترب أو يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه كاشفًا مكنون سر بؤرتهم الإرهابية ويكون من المعارضين لانتماءاتهم السياسية وأفكارهم ومعتقداتهم وأعدّوا من بينهم مجموعات مسلحة بالأسلحة النارية والبيضاء اختصت بالاطلاع على تحقيق شخصية من يقترب من تجمهرهم متربصين بمعارضيهم، وما إن لاح لهم المجني عليه حتى أوسعوه ضربًا وتعذيبًا بأماكن متفرقة من جسده بالأسلحة البيضاء التي أعدّت سلفًا لهذا الغرض قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثوا به الإصابات المبينة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.وقد اقترنت بجناية القتل العمد آنفة البيان وتلتها الجنايات التالية، ذلك أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر:-ت ـ قتلوا وآخــرون مجهولون وآخرون توفـوا المجني عليهمـا عمرو نجدي كامل علي سمك، وأحمد حسن محمد قمر الدين، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على إزهاق روح أي من المواطنين يقترب أو يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه كاشفًا مكنون سر بؤرتهم الإرهابية ويكون من المعارضين لانتماءاتهم السياسية وأفكارهم ومعتقداتهم، وأعدّوا من بينهم مجموعات مسلحة بالأسلحة النارية والبيضاء اختصت بالاطلاع على تحقيق شخصية من يقترب من تجمهرهم متربصين بمعارضيهم، وما إن لاح لهم المجني عليهما حتى أوسعوهما ضربًا وتعذيبًا بأماكن متفرقة من جسدهما بالأسلحة البيضاء التي أعدّت سلفًا لهذا الغرض، قاصدين من ذلك إزهاق روحهما فأحدثوا بهما الإصابات الموصوفة بتقريرى الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهما، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.ث ـ قتلوا وآخرون مجهولون وآخرون توفـوا المجني عليهـم النقـيب محـمد محمد جودة عُثمان، والنقيب شادي مجدي عبد الجوَّاد، والنقيب أشرف محمود محمد محمود فايِد، والمُلازِم أوَّل محمد سمير إبراهيم عبد المُعطي، والمُجَنَّد إبراهيم عيد توني، والمُجَنَّد بدراوي منير عبد المالك فضل، والمُجَنَّد نصر ممدوح محمد درويش، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على قتل أي من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم والمكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر بوجوب تفرق تجمهرهم متربصين بها خلف المتاريس متخذين منها ومن سطح مبنى خلف المركز التجاري "طيبة مول" ومن عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعى الطيران وسيبويه المصري، ومن أسْطُح المباني العامة؛ مدرستا مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة وعبد العزيز جاويش، ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر، ومأذنة وسَطْح مسجِد رابعة العدوِيَّة، ومن أعلى مبنى جامِعة الأزهر بطريق النصر، التي قاموا باحتلالها، ومن بعض الوحدات السكنِيَّة بالعقارات الكائِنة داخِل مُحيط الاعتصام؛ منصات لإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التي سبق وأن أعدّوها سلفًا لهذا الغرض "رَشَّاشات - بنادق آلية - بنادق خرطوش – طبنجات - أفردة خرطوش - فرد روسي"، بأن أطلق مجهولون من بين المتجمهرين أعيرة نارية صوب قوات الشرطة حال قيامها بإسداء النصح والإرشاد لتفرق تجمهرهم وفتح ممرًا آمنًا لهم، وحال قيامها بفضه قاصدين من ذلك إزهاق روح أيًا منهم، فأحدثوا إصابة المجني عليهم المبينة بتقارير الصفة التشريحية وبالتقارير الطبية المرفقة والتي أودت بحياتهم، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.ج ـ قتلوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المجني عليهم ياسِر أحمد عبد الصمد خسكيَّة، وكمال محمد السيِّد شعبان، ومحمد أبو اليزيد أحمد عشوش، ويحيى عبد المنعم محمد أحمد، وعبد النبي عمر حسن خليفة، و فرج السيد أحمد، محمد السعيد محمد خليل جاد الله عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على قتل أي من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم والمكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر بوجوب تفرق تجمهرهم متربصين بها خلف المتاريس التي تحصنوا بها متخذين منها ومن سطح مبنى خلف المركز التجاري "طيبة مول" ومن عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعى الطيران وسيبويه المصري ومن أسْطُح المباني العامة، مدرستا مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة وعبد العزيز جاويش، ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر، ومأذنة وسَطْح مسجِد رابعة العدوِيَّة ومن أعلى مبنى جامِعة الأزهر بطريق النصر التي قاموا باحتلالها، ومن بعض الوحدات السكنِيَّة بالعقارات الكائِنة داخِل مُحيط الاعتصام، منصات لإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التي سبق وأن أعدّوها سلفًا لهذا الغرض "رَشَّاشات - بنادق آلية - بنادق خرطوش – طبنجات - أفردة خرطوش، فرد روسي" بأن أطلق مجهولون من بين المتجمهرين أعيرة نارية صوب قوات الشرطة حال قيامها بإسداء النصح والإرشاد لتفرق تجمهرهم وفتح ممرًا آمنًا لهم، وحال قيامها بفضه قاصدين من ذلك إزهاق روح أيًا منهم، فحادت بعض الأعيرة النارية عن هدفها وأصابت المجنى عليهم- الذين تصادف وجودهم بمسرح الحادث - فأحدثوا إصاباتهم الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية وبالتقرير الطبى المرفق، والتي أودت بحياتهم، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات. ح ـ شرعوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا في قتل المجني عليه المُلازم أوَّل أحمد مصطفى عبد الحميد مجاهِد وضباط وأفراد قوات الشرطة المُبيَّنة أسماؤهم بالكشف المُرفق بالأوراق عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على قتل أي من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم والمكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر بوجوب تفرق تجمهرهم متربصين بها خلف المتاريس التي تحصنوا بها متخذين منها ومن سطح مبنى خلف المركز التجاري "طيبة مول" ومن عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعى الطيران وسيبويه المصري ومن أسْطُح المباني العامة، مدرستا مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة وعبد العزيز جاويش ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر، ومأذنة وسَطْح مسجِد رابعة العدوِيَّة ومن أعلى مبنى جامِعة الأزهر بطريق النصر، التي قاموا باحتلالها، ومن بعض الوحدات السكنِيَّة بالعقارات الكائِنة داخِل مُحيط الاعتصام، منصات لإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التي سبق وأن أعدّوها سلفًا لهذا الغرض "رَشَّاشات - بنادق آلية - بنادق خرطوش – طبنجات - أفردة خرطوش - فرد روسي" بأن أطلق مجهولون من بين المتجمهرين أعيرة نارية صوب قوات الشرطة حال قيامها بإسداء النصح والإرشاد لتفرق تجمهرهم وفتح ممر آمن لهم، وحال قيامها بفضه قاصدين من ذلك إزهاق روح أي منهم، فأحدثوا إصابة المجني عليهم الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة، وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركتهم بالعلاج وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.خ ـ شرعوا و آخرون مجهولون وآخرون توفوا في قتل المجني عليهما أحمد السيِّد أحمد الشامي، ومُصطفى محمود مُصطفى هاشِم، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على قتل أيًا من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم والمكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر بوجوب تفرق تجمهرهم متربصين بها خلف المتاريس التي تحصنوا بها، متخذين منها ومن سطح مبنى خلف المركز التجاري "طيبة مول"، ومن عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعى الطيران وسيبويه المصري ومن أسْطُح المباني العامة مدرستا مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة وعبد العزيز جاويش، ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر، ومأذنة وسَطْح مسجِد رابعة العدوِيَّة ومن أعلى مبنى جامِعة الأزهر بطريق النصر التي قاموا باحتلالها، ومن بعض الوحدات السكنِيَّة بالعقارات الكائِنة داخِل مُحيط الاعتصام، منصات لإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التي سبق وأن أعدّوها سلفًا لهذا الغرض "رَشَّاشات - بنادق آلية - بنادق خرطوش – طبنجات - أفردة خرطوش - فرد روسي" بأن أطلق مجهولون من بين المتجمهرين أعيرة نارية صوب قوات الشرطة حال قيامها بإسداء النصح والإرشاد لتفرق تجمهرهم وفتح ممرً آمن لهم، وحال قيامها بفضه قاصدين من ذلك إزهاق روح أي منهم، فحادت بعض الأعيرة النارية عن هدفها وأصابت المجنى عليهما- اللذين تصادف وجودهما بمسرح الحادث - فأحدثوا إصاباتهما الموصوفة بالتقريرين الطبيين المرفقين، وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركتهما بالعلاج وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.د ـ شرعوا وآخرون مجهولـون وآخـرون تـوفـوا فــي قـتل المـجني عليه مصطفى أحمد عبدالنبى محمد عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على إزهاق روح أي من المواطنين يقترب أو يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه كاشفًا مكنون سر بؤرتهم الإرهابية ويكون من المعارضين لانتماءاتهم السياسية وأفكارهم ومعتقداتهم وأعدّوا من بينهم مجموعات مسلحة بالأسلحة النارية والبيضاء اختصت بالاطلاع على تحقيق شخصية من يقترب من تجمهرهم متربصين بمعارضيهم، وما إن لاح لهم المجني عليه حتى باغته مجهولًا من بينهم بإطلاق عيار ناري صوبه قاصدًا إزهاق روحه، فحدثت إصاباته الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى المرفق، وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركته بالعلاج حال كون المجنى عليه لم يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.ذ ـ قبضوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا على المجني عليهم المُقَدِّم مُحَمَّد عليوة مُحَمَّد الديب، والمُلازِم أوَّل كريم عماد عبد الحليم حسن، وهاني صالِح أحمد محمد خليفة، ومحمود السيد محمود، وعبد النبي عبد الفتاح إمبابي الطحان، وأحمد رضا خليل إبراهيم السوسي، ومُحَمَّد فتحي مقبول أحمد، وحسن عبد الوهاب أحمد سلامة، وشهاب الدين عبد الرازق، ومستور مُحَمَّد سيد علي، ومُحَمَّد كمال شفيق أحمد، وأحمد فتوح أحمد زقزوق، وهيثم مُحَمَّد محمود، وسلمان حلمي سلمان سلمان، وإسلام علي عبد الحفيظ مرسي، وعلي جابر نظيم مُحَمَّد، ورمضان عماد رمضان خليفة، وأحمد عبد العزيز حسَّان، وياسر أحمد عبد الباسط، واحتجزوهم بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح بها القوانين واللوائح بأن استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم وداخِل مُحيطه واقتادوهم عنوة إلى داخل غُرَف وخِيام أعدوها لإحتجاز المواطنين داخِل محيط تجمهرهم، وأوسعوهم ضربا وتعذيبًا بدنيًا بالأيْدي والأرجُل والأدوات والأسلحة البيضاء والصواعٌق الكهرُبائِيَّة التي أعدّوها سلفًا لهذا الغرض مُحدثين إصاباتهم الموصوفة بالتقارير الطِبِّيَّة المُرفقة على النحو المبين بالتحقيقات.رـ قاوموا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا بالقوة والعنف القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات، وكان ذلك أثناء و بسبب هذا التنفيذ بأن أطلقوا صوب قوات الشرطة المكلفة بتنفيذ الأمر القضائي الصادر عن النيابة العامة آنف البيان وابلًا من الأعيرة النارية والخرطوش وقذفوها بالحجارة وزجاجات الوقود المشتعلة (مولوتوف)، وتعدوا عليها بالأسلحة البيضاء لحملهم على الامتناع عن تنفيذ هذا الأمر، فنجم عن ذلك التعدي وتلك المقاومة مقتل المجني عليهم من القوات المبينة أسماؤهم ببندى الاتهام "ث، ج"، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.زـ سرقوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المنقولات المبينة وصفًا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليهم المُقَدِّم مُحَمَّد عليوة مُحَمَّد الديب، ومحمود السيد محمود، وشهاب الدين عبد الرازق، ومُحَمَّد كمال شفيق أحمد، ورمضان عماد رمضان خليفة، وهيثم مُحَمَّد محمود، وأحمد عبد العزيز حسان، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليهم بأن استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم وداخِل مُحيطه واقتادوهم عنوة إلى داخل غُرَف وخِيام خصصوها لإحتجاز المواطنين، وأوسعوهم ضربا وتعذيبًا، والذي ترك أثرًا من الجروح وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الإكراه من شلَّ مُقاومتهم والاستيلاء على المسروقات، وكان ذلك بالطريق العام حال كونهم أكثر من شخصين حاملين لأسلحة ظاهرة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.س ـ أحدثوا وآخرون مجـهـولـون وآخـرون تـوفـوا عمدًا بالمجنـي عليهم الرائد محمد عبد العال محمد يوسف وضباط وأفراد قوات الشرطة المُبيَّنة أسماؤهم بالكشف المُرفق بالأوراق، وكمال صادِق ملك شُنودة الإصابات المبينة والموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة، والتي أعجزتهم عن أشغالهم الشخصية مدة تزيد على عشرين يومًا، وكان ذلك باستخدام أداة حال كونهم ضمن تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.ش ـ عطـلــوا وآخــرون مـجـهولـون وآخــرون تـوفـوا عـمـدًا ســير وسائل النقل العام البرية بأن أغلقوا جميع محاور مَيْدان رابعة العَدَوِيَّة بالقاهِرة والشوارع المتفرعة منه بمتاريس من الطوب وإطارات السيَّارات والحجارة والبلدورات التي انتزعوها من الأرصفة ومواد البناء فشُلت حركة المرور أمام وسائل النقل آنفة البيان على النحو المبين بالتحقيقات.ص ـ احتلوا وآخرون مجـهولون وآخـرون توفوا بالقوة مباني ومـرافق عامة مخصصة للنفع العام (مدرستي مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة وعبد العزيز جاويش، ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر، ومسجِد رابعة العدوِيَّة ومُلحقاته)، بأن اقتحموها وتحصنوا بها وأخفوا بداخلها أسلحتهم آنفة البيان واتخذوا منها وكرًا لإخفاء جرائمهم، ومن أسطُح تِلك المباني منصات لإطلاق الأعيرة النارية صوب قوات الشرطة، وكان ذلك قسرًا عن القائمين عليها من الموظفين العموميين حال كونهم عصابة مسلحة ألفها وتولى زعامتها المتهمون الأربعة عشر الأُوَل علي النحو المبين بالتحقيقات.ض ـ خربوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا عمدًا مباني وأملاكا عامة مخصصه لمصالح حكومية وللنفع العام وهي "مسجد رابعة العدوِيَّة وقاعات المُناسبات المُلحقة به، ومستشفى رابعة العدوِيَّة، ومبنى الإدارة العامة للمرور، ومدرسة عبد العزيز جاويش، ومدرسة مدينة نصر الثانويَّة الفندقيَّة، ومبنى إدارة الإسكان الخارجي للبنات التابع لجامعة الأزهر، وأعمدة الإنارة والحدائِق وبلدورات الأرضية والبنية التحتية بميدان رابعة العدوِيَّة والطُرُق والمحاوِر المُتاخِمة له، و2 مُدَرَّعة و42 مركبة شرطية مُتنَوَّعة"، والمبينة وصفًا وقيمةً بالأوراق بأن حطموا الممتلكات آنفة البيان وأتلفوا الأشجار والمزروعات بنهر الطريق وجعلوها غير صالحة للاستخدام، وأطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية والخرطوش على المركبات الشرطية ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة (مولوتوف) أن مشاركتها في فض تجمهرهم، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى علي النحو المبين بالتحقيقات.ط ـ أتلفوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا عمدًا أموالًا ثابتة ومنقولة لا يمتلكوها - المنقولات المملوكة لقاطني مُحيط تجمهُر رابعة العدويَّة ومن تم احتجازه داخِل مُحيط التجمهر -  مما ترتب عليه جعل الناس وصحتهم وأمنهم في خطر، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.ظ - خربوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا عمدًا الكابلات الكهربائية المملوك للدولة بأن أضرموا النيران بها فأتت عليها وترتب على ذلك انقطاع التيار الكهربائي عن الأماكن التي تغذيها، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي، وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات.ع ـ خربوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا عمدًا مبنى معدا لإقامة شعائر دينية مسجد رابعة العدوية بأن أضرموا النيران به فأتت عليه، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.خامسًا: حازوا وأحرزوا بالذات والواسطة مواد تعتبر في حكم المفرقعات (كلورات البوتاسيوم، أكاسيد معادن) بدون ترخيص من الجهة الإدارية المختصة، وبقصد استخدامها في أنشطة مخلة بالأمن العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات.سادسًا: حازوا وأحرزوا بالذات والواسطة أسلـحة نارية (رشَّاشات، بنادق آلية) مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وأسلحة نارية مششخنة "مسدسات "وأسلحة نارية غير مششخنة (بنادق، أفردة خرطوش، فرد روسى) بغير ترخيص، وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالأمن والنظام العام على النحو المبين بالتحقيقات.سابعًا: حازوا وأحرزوا بالذات والواسطة ذخائر تستعمل على الأسلحة سالفة الذكر حال كون بعضها غير مرخص لأي منهم بحيازتها أو إحرازها والبعض الأخر مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالأمن والنظام العام على النحو المبين بالتحقيقات.ثامنًا:- حازوا وأحـرزوا أسـلحة بيضـاء وأدوات تستخـدم فــي الاعتداء على الأشـخاص دون مسـوغ قانـوني أو مـبرر مـن الضـرورة المهنية أو الشـخصية، وكان ذلك بأحـد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالأمن والنظام العام على النحو المبين بالتحقيقات.تاسعًا:المتهم الأخير حـاز مـحـررات ومـطبـوعات "مـنشورات" مـعدة لـلتوزيع ولإطـلاع الغير عليها تتضمن تحريضًا على تغيير خارطة الطريق، ومناهضة ثورة 30 يونيو، وعلى قلب وتغيير النظم الأساسية للدولة، وقلب نظام الحكومة المقررة وتحض على كراهيته والازدراء به بغية عودة الرئيس المعزول، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.يكون المتهمون ارتكبوا الجناية والجنحة المنصوص عليها بالمواد 1، 2، 3، 3 مكررًا ، 4 من القانون رقم 10 لسنة 1914 بشأن التجمهر المعدل بالقانون رقم 87 لسنة 1968 ، والمواد 39، 45/1 ، 46 ، 86 ، 88 مكررًا (أ)، 88 مكررًا (ج)، 88 مكررًا (د)، 89، 90، 90 مكررًا، 98 ب، 98 (ب) مكررًا، 102 (أ)، 102 (هـ)، 137 مكررًا (أ)، 160/1 بند ثانيًا، 2، 162، 162 مكررًا 1، 3، 167، 174/1 بند أولًا وثانيًا، 230، 231، 232، 234، 235، 241، 243، 280، 282، 253، 314، 315/ ثانيًا، 361، 375 مكررًا ، 375 مكررًا (أ) من قانون العقوبات، والمواد 1، 6، 25 مكررًا، 26/1،2، 3، 4، 6 ، 30 من القانون رقم 394 لسنة 1954 بشأن الأسلحة والذخائر المعدل بالقوانين أرقام 26 لسنة 1978، 101 لسنة 1980، 165 لسنة 1981، والمرسوم بقانون 6 لسنة 2012، والبنود أرقام "3 , 5 ، 6 ، 7 ،9 ، 10) من الجدول رقم (1) ، والجدول رقم (2)، والبند (أ) من القسم الأول والبندين (أ، ب) من القسم الثاني من الجدول رقم (3) والملحقين جميعًا بالقانون الأول والمعدل أولهما بقرار وزير الداخلية رقم 1756 لسنة 2007 والمضاف البندان الأخيران فيه بقرارى وزير الداخلية رقمى 213 لسنة 2008، 1467 لسنة 2009، وثالثهما بقرار وزير الداخلية 13354 لسنة 1995 بشأن الأسلحة والذخائر، والبندان رقما 69 و70 من قرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 بشأن المواد التي تعتبر في حكم المفرقعات، والمواد 2/1، 95، 111، 116 مكررًا، 122/2 من القانون رقم 12 لسنة 1996 بإصدار قانون الطفل المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008.

مشاركة :