وجّه القنصل الفرنسي العام مصطفى مهراج؛ الدعوة إلى قيام لجنة من غرفة ينبع بزيارة "مرسيليا" للقاء شركات ووكالات الملاحة بغرض بحث تشغيل خط ملاحي لموانئ ينبع. وناقش القنصل العام الفرنسي، خلال زيارته غرفة ينبع، موضوعات تتعلق بالبيئة والإمكانات الاقتصادية المتعددة لمحافظة ينبع. وبحث "مهراج"؛ مع رئيس غرفة ينبع مراد العروي؛ الإمكانات والفرص الاستثمارية المتوافرة بمحافظة ينبع في مختلف القطاعات، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام والقنصل التجاري حسين مرشد. وتطرق "مهراج"؛ للجانب الصناعي وبحث إمكانية إيجاد شراكات سعودية فرنسية في مجال الصناعات التحويلية والمساندة على خلفية ما تتمتع به ينبع من ميزات نسبية عالية في مجال الاستثمار الصناعي. وتضمن اللقاء مناقشة الفرص الاستثمارية المميزة المتوافرة بينبع في القطاعات كافة، ومنها الفرص المتعلقة بدراسة الخريطة الاقتصادية لينبع 2030 التي أعدتها غرفة ينبع. وشهدت المناقشات بحث سبل تعزيز الفرص لبناء شراكات استثمارية متنوعة وتسهيل الاتصال بين الشركات السعودية والفرنسية وتحفيز الشركات الناشئة وريادة الأعمال. وتناول اللقاء إمكانية عقد لقاء للمستثمرين الفرنسيين مع نظرائهم السعوديين في محافظة ينبع في مجالات الفندقة وتطوير السياحة بالمحافظة، وتوفير فرص واعدة في القطاع السياحي بهدف تنشيط العمل بميناءي ينبع، كما تم بحث إمكانات التعاون لتسيير خطوط ملاحية لميناءي ينبع. من ناحيته، قال "العروي": اللقاء مع القنصل الفرنسي كان مثمراً جداً حيث تناولنا أهم إمكانات ينبع الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة في شتى المجالات. وأضاف: اللقاء تناول كذلك الجوانب الصناعية والسياحية بهدف إيجاد شراكات مع الجانب الفرنسي تسهم في جذب العديد من الاستثمارات والفرص الاستثمارية بمحافظة ينبع. وأردف: تناول اللقاء تشغيل خط ملاحي لموانئ ينبع لتنشيط الحركة فيها ونشكر القنصل الفرنسي على دعوته ونعد بتلبية الدعوة، ونؤكد أن الغرفة التجارية الصناعية بينبع على أتم الاستعداد للتعاون اللامحدود وتقديم كل ما لديها في مجال خدمة اقتصاديات المحافظة. وشاهد القنصل الفرنسي فيلماً تسجيلياً عن مهام وأهداف وطموحات غرفة ينبع، وأبدى إعجابه الشديد بالدور المهم الذي تقوم به الغرفة للتعريف بإمكانات ينبع واستقطاب المستثمرين وخدمة قطاع الأعمال والمجتمع. وعلى هامش اللقاء، قام القنصل الفرنسي بزيارة فعاليات دورة إعداد دراسات الجدوى للمشروعات الحرفية التي تقيمها شركة "تراثنا للمسؤولية الاجتماعية" بغرفة ينبع. وقال "مهراج": أنا سعيد جداً بهذه المبادرة وسعيد بأن شركة "ساتيل" الفرنسية هي الشريك لشركة "تراثنا".