اقترب العلماء من فك شيفرة اعقد لغز أثري في العالم وهو "قرص فياستوس" الفخاري، الذي يعود إلى العصر البرونزي المينوسي. وعثر على "قرص فياستوس" الفخاري عام 1908 في القصر المينوسي في فينتوس بجزيرة كريت اليونانية. ولم يتمكن العلماء من تحديد معنى القرص، الذي يعود إلى 2000 عام قبل الميلاد، أو الهدف منه، أو حتى موقع نشأته قبل الآن، رغم مرور نحو 100 عام على اكتشافه. وكشف عالم اللغويات غاريث أوين إنه أصبح قادرا الآن على فك تشفير نحو 99 بالمئة من القرص، لكنه حذر من أن "قراءة شيء ما تختلف عن فهمها". وقال إنه بعد 10 سنوات من العمل عليه "أعتقد أنه تم فك تشفير نحو 50 في المئة من محتوى القرص"، مشيرا إلى أنه كان قد وعد بالإعلان عن هذا الأمر عندما يتوصل إلى فك تشفير نصفه تقريبا. وأضاف أن القرص كتب برموز مينوسية، وهي لغة يمكن تشبيهها بالهيروغلوفية المصرية، لكنها تختلف عنها في نظام الكتابة، وفقا لما ذكرته صحيفة "صندي إكسبرس" البريطانية. وأضح أن اللغة المينوسية لم تمت، وأن كلمات مثل كنوسوس وفياستوس وكريت هي كلمات مينوسية كغيرها من الكلمات التي مازالت مستخدمة في اليونان حتى الآن. وتشكل المقاطع والرموز البالغ عددها 242 مقطعا مركبا من 45 رمزا مختلفا موزعة على وجهي القرص، الذي شبهه البعض بالقرص المدمج، أشياء مثل الأقواس والأسهم، بينما مازالت بعض الرموز غير معروفة حتى الآن، بحسب سكاي نيوز عربية. كلمات دالة: لغز، قرص فياستوس، شيفرة، فكطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :