تفاجأ سكان الحي الشرقي بمحافظة ضمد صباح الخميس الماضي بهدم منازلهم من دون إبلاغهم من قبل لجنة التعديات بمحافظة ضمد. وأكد الأهالي في شكواهم والتي حصلت «الوئام» على نسخة منها، أنه نتج عن هذا الهدم العشوائي تشريد عائلاتهم ودمار ممتلكاتهم، مع العلم أن اللجنة هدمت مبنى من فاعلي خير وأرض وقف لتكون مسجدا تبرع به فاعل خير، حيث تدعي اللجنة أن الهدم لتوسيع الشارع علما بأن الشارع المتفق هو 12م والمطبق على الواقع، وجميع الشوارع الرئيسية بمحافظة ضمد لا تجاوز 12م، فأين مخططات البلدية قبل البناء، وأين مكتب البلدية الهندسي في إبلاغنا قبل البناء؟ وأضاف الأهالي أنهم عندما حاولوا إيقاف اللجنة أو الحديث لهم تم تهديدهم بدورية الشرطة المرافقة للجنة وبإركابهم بها، حيث بلغ عدد المتضررين بمنازلهم 17 مواطنا. وأوضح عبد الله عقيلي لـ«الوئام» أنه تفاجأ في فترة وجوده في محافظة جدة باتصال أقاربه بضمد يقولون له إن لجنة التعديات هدمت منزله بالمحافظة على الرغم من أن الأرض مملوكة له بوثائق رسمية وبرخصة بناء حيث أعطتهم القروض للبناء وتأتي هذه اللجنة دون إذن أو حتى سابق إنذار وتهدم المنازل وطالب بتعويضه حقوقه كاملة ومباشرة. وأضاف محمد عبده عاتي أنه تفاجأ بهدم اللجنة لسور بيته وجزء منه دون سابق إنذار أو حتى تبليغ حيث توجد عائلاته داخل المنزل مما سبب هلعا وخوفا للعائلات، مطالبا تعويضه جراء أضرار الهدم وإتلاف الممتلكات. وطالب الأهالي المتضررين بإيقاف الهدم عن بقية المنازل المهددة من اللجنة التي تستكمل عملها اليوم وكذلك طالبوا بتعويض لكل من هدم منازلهم من دون وجه حق، مؤكدين أن دولتنا الكريمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين والذي أوصى بالاهتمام بالمواطن وليس الإضرار به والتعدي على حقوقه، مناشدين في مطالبتهم من أمير منطقة جازان التدخل لحل مشكلتهم عاجلا والأمر بإيقاف اللجنة وتعويض المتضررين. من جهتها تحاول «الوئام» التواصل مع المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان وسنوافيكم بتصريحه لاحقا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: لجنة التعديات بضمد تهدم المنازل دون علم أصحابها
مشاركة :