بحثت غرفة تجارة وصناعة البحرين، مع سفير مملكة تايلند لدى مملكة البحرين ثانيس سنونغهال، تنمية علاقات الشراكة بين البلدين.وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبدالله ناس، عمق ومتانة العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية القائمة بين مملكتي البحرين وتايلند، مشيراً إلى أن تطور المناخ الاستثماري في البلدين يدفع إلى زيادة حجم التجارة البينية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، والسعي إلى بناء شراكة استراتيجية بين المملكتين الصديقتين.وأوضح خلال لقائه مع سفير تايلند لدى البحرين، أن الغرفة تبدي اهتماماً وحرصاً دائمين لتحقيق كل ما من شأنه الدفع بتطوير وتنشيط العلاقات التجارية البحرينية التايلندية المشتركة، وبكل ما يخدم تطوير وتعزيز علاقات الشراكة بين قطاعات الأعمال في البلدين.ونوه ناس، إلى أن البيئة الاستثمارية المحفزة لدى البحرين، في ظل وجود قوانين وتشريعات مشجعة؛ منها قلة التكاليف لمزاولة الأعمال التجارية وغيرها من الامتيازات التي تجذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية لدعم القطاع الخاص المحلي والاقتصاد الوطنيمن جانبه، أكد السفير التايلندي لدى مملكة البحرين، أهمية عقد اللقاءات الثنائية وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال التايلنديين ونظرائهم البحرينيين، مبدياً رغبة القطاع الخاص التايلندي بتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية مع مملكة البحرين خلال الفترة المقبلة.وأعرب عن خالص اعتزازه وتقديره لغرفة تجارة وصناعة البحرين على الجهود الفاعلة التي تبذلها في سبيل تنمية وتطوير علاقات الشراكة القائمة بين البلدين الصديقين.وأشار سنونغهال، إلى بروز عدد من القطاعات الاقتصادية التي تشهد نمواً بارزاً في تايلند مثل قطاع السياحة، وتحديداً السياحة العلاجية والتعليمية خاصة، داعياً أصحاب الأعمال البحرينيين إلى استثمار هذه المجالات، من أجل تعزيز أطر التعاون الاستثماري المشترك بين رجال الأعمال في البلدين، تمهيداً لإقامة مشاريع استثمارية واعدة بين البحرين وتايلند.وأكد استعداد السفارة التايلندية للتعاون مع الغرفة من أجل تبادل الزيارات والخبرات بين أصحاب الأعمال التايلنديين والبحرينيين في المجالات كافة.يذكر أنه حضر اللقاء النائب الثاني لرئيس الغرفة محمد عبدالجبار الكوهجي، ونائب الأمين المالي وليد إبراهيم كانو، وأعضاء مجلس الإدارة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، ود. وهيب الخاجة، وأحمد بن سلوم، إلى جانب الرئيس التنفيذي شاكر الشتر.
مشاركة :