بيروت 22 محرم 1440 هـ الموافق 02 أكتوبر 2018 م واس أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أنها رصدت مقتل واعتقال عشرات الإعلاميين الفلسطينيين خلال نقلهم لعمليات الحصار والقصف الذي تعرضت له المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا منذ العام 2011 . وقالت مجموعة العمل في بيان لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، أنها وثقت أسماء 17 من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين جمعوا بين أكثر من عمل أحياناً تنموي – إغاثي – إعلامي قضوا في مناطق متعددة في سوريا أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث. وأضافت مجموعة العمل التي تتخذ من بيروت مقرا لها أن 9 من الإعلاميين قضوا بسبب القصف، و4 قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، و4 قضوا بسبب رصاص قناص، مبينة أن العديد من الناشطين الإعلاميين والصحفيين والكتاب لازالوا رهن الاعتقال في سجون نظام الأسد دون معرفة مصيرهم منهم: الصحفي مهند عمر، الكاتب علي الشهابي، المصور الصحفي رامي حجو، الناشطان الإعلاميان علي مصلح وأحمد جليل وهما أبناء مخيم خان الشيح. ونوهت المجموعة إلى أن حالات استهداف وقتل الإعلاميين الفلسطينيين لم تشهد مطالبات جادة بتقديم الفاعلين إلى العدالة الدولية بتهم القتل والتعذيب لهؤلاء المدنيين. // انتهى // 17:46ت م 0220 www.spa.gov.sa/1821635