هاني الحمادي | شدّد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي في وزارة التربية د.عبدالمحسن الحويلة، على أهمية الأنشطة والبرامج العلمية والثقافية والتعليمية والرياضة، في صقل مواهب الطلبة بمختلف إعاقاتهم الحركية أو السمعية أو البصرية، وحتى الداون والاعاقة الذهنية والتوحد، مبيناً أنها تمثل دافعا لتقدم ابنائنا الطلبة، كما تبعث الأمل في نفوسهم لتحدي إعاقتهم التي لا ذنب لهم فيها، وذلك في كلمة ألقاها نيابة عن وزير التربية والتعليم العالي د.حامد العازمي خلال حفل افتتاح الملتقى العربي الأول لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج، المقام برعاية وحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 29 سبتمبر وحتى 6 الجاري. وقال الحويلة انه لشرف عظيم أن أقف أمام هذا الجمع التربوي المميز على أرض مصر، ممثلا لوزير التربية والتعليم العالي د.حامد العازمي في فعاليات الملتقى العربي الأول لمدارس لذوي الاحتياجات، مؤكداً أن رعاية الرئيس السيسي مبعث فخرنا واعتزازنا لكوننا في بلداننا العربية نشرف على خدمة أبنائنا من ذوي الاعاقة. وأضاف ان المبادرة هي الأولى على مستوى الوطن العربي، والملتقى يمثل نقلة نوعية في خدمة ذوي الاعاقة، لا سيما أنه لا يركز على النواحي الرياضية فقط لهذه الفئة، بل يمتد للنواحي العلمية والثقافية والتعليمية، إضافة إلى تنظيم مهرجان يقيس الابداع لهذه الكوكبة، من خلال إقامة اللجنة المنظمة معرضا لمنتجاتهم في مختلف إعاقاتهم، الى جانب تنظيم مؤتمر علمي لتبادل خبرات الدول العربية في مجال الدمج، خصوصا أن الكويت قطعت شوطا كبيرا في هذا الأمر. وتقدّم الحويلة بالشكر إلى وزير التربية والتعليم د.طارق شوقي على الدعوة للمشاركة في المؤتمر، الذي يدل على اهتمام الدولة العربية بأبنائها من ذوي الإعاقة.
مشاركة :