رفض مجلس الدوما الروسي جميع الاتهامات الموجهة إلى موسكو بانتهاكها بنود معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. وقال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، أندريه كراسوف، اليوم الثلاثاء، إن كافة الاتهامات إلى روسيا بهذا الشأن "لا أساس لها من الصحة"، مضيفا: "يبدو أن الناتو يريد اتهام روسيا بكل الآثام". وشدد كراسوف على أن روسيا لا تقوم بنشر الصواريخ التي يمكن أن تنتهك الاتفاقيات الدولية، بما فيها معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. وقال: "روسيا كونها دولة محبة للسلام تقوم بإعادة تجهيز قواتها المسلحة كي تتمكن من ضمان سلامة مواطنيها، حيث ستبدل النماذج القديمة من الأسلحة والمعدات العسكرية بتلك المتقدمة والمطورة، لا نفعل شيء يتجاوز أطر هذا الاتفاق". وجاءت ردود كراسوف على اتهام الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ لروسيا بخرق معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عام 1987، بشروعها في نشر صواريخ مجنحة من نوع 9M729 "نوفاتور". كما وجهت مندوبة الولايات المتحدة لدى حلف الناتو، كاي بايلي هاتشيسون، اتهاما مماثلا إلى روسيا، وهددت بتدمير "الصواريخ المحظورة" قبل أن تبدأ روسيا بتشغيلها حال استمرت في تصنيعها. المصدر: إنترفاكس
مشاركة :