فازت شركة كي جي إل لتأجير السيارات بعقد تأجير سيارات مع الجيش الأميركي بقيمة 230 مليون دولار، بمدة تصل، كحد أقصى، إلى سبع سنوات ونصف السنة، علما بأنه لا يمكن حاليا للشركة تحديد نصيبها من العقد المشار إليه، إلى حين احتساب متطلبات الجيش الأميركي. ومن هذا المنطلق، أكد الرئيس التنفيذي للشركة روبير بستاني أن فوز «كي جي إل» بهذا العقد يصب في توجهاتها التي تطمح إلى المزيد من التعاون مع الجيش الأميركي، لا سيما أن مجموعة كي جي إل لديها عدة عقود مع ذلك الجيش، مما يمثل ثقة متبادلة ومتزايدة مع الوقت لما تقدمه الشركة من خدمات لعملائها. وأوضح بستاني أن هذا التعاون يأتي ضمن سياسة الشركة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الجيش الأميركي، وتبادل الرؤى والأفكار حول المتطلبات المستقبلية لعقود الجيش، إضافة إلى بحث السبل الكفيلة بتقديم أفضل الخدمات والعروض للعملاء، والتواصل والتفاعل معهم، والعمل على تلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم. ووصف بستاني التعاون المشترك بين «كي جي إل» والجيش الأميركي بأنه «إيجابي ومثمر»، ونجح في تحقيق نتائج مهمة لمصلحة العملاء، من خلال خدمات استثنائية متميزة، لا سيما أن الشركة تتميز بسرعة التنفيذ والمرونة في التعامل، وتطبيق أعلى مستويات الأمان. وأشار إلى أن الشركة تمتاز بالتوازن المثالي الذي يجمع بين الأسعار والجودة العالية، والمزايا التنافسية، إضافة إلى اعتمادها أعلى معايير الجودة والسلامة والملائمة، لتتوافق مع جميع متطلبات العملاء، مما أكسبها ثقتهم، كمزود رائد في مجال المواصلات والنقل والإمداد والخدمات المتكاملة وإدارة سلسلة التوريد بالشرق الأوسط، وإدارة الموانئ والشحن والتفريغ على الصعيدين الإقليمي والدولي، منذ تأسيس المجموعة في عام 1956، أي أكثر من 62 عاماً من الخبرة. وزاد: على مدى أكثر من عقدين من الزمن تعتبر شركة كي جي إل واحدة من موردي الخدمات الرائدة للجيش الأميركي في الشرق الأوسط.
مشاركة :