الشقب يحقق المركزين الثاني والثالث في بطولة العالم لقوة التحمل بسلوفاكيا

  • 10/3/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حقق فريق الشقب الفوز بالمركزين الثاني والثالث في بطولة العالم لقوة التحمل لخيل السبع سنوات التي تستضيفها سلوفاكيا ، وذلك بمشاركة 50 فارساً من 15 دولة. وقد مثل الفريق كل من الفارس خالد سند النعيمي على صهوة الجواد "ديمونجوي الشقب" والفارس عطا محمد على الجواد "عز الشقب"، ويعتبر هذان الجوادان أول إنتاج لفريق الشقب لقوة التحمل.  وكان السباق لمسافة 120 كيلومترا على أربع مراحل، وقد حقق الفارس خالد النعيمي المركز الثاني بمعدل سرعة 22.32 كيلو متر في الساعة والمرحلة الأخيرة بمعدل 29.135 كيلو متر في الساعة وحقق الفارس عطا محمد المركز الثالث بمعدل سرعة 22.27 كيلو متر في الساعة والمرحلة الأخيرة بمعدل سرعة 27.036 كيلو متر في الساعة .  وقال جاسم المعضادي، مدير فريق الشقب لقوة التحمل، "نشعر بالفخر لأننا نشارك ولأول مرة في بطولة عالمية بخيل من إنتاج الشقب ونحقق المراكز الأولى"، مضيفا "نطمح دائماً لتمثيل دولة قطر على أفضل وجه في البطولات العالمية.. وأهدي الفوز لكل محبي رياضة الفروسية في قطر وأتقدم بالشكر للفرسان على الأداء المبهر خلال البطولة" .  ويذكر أن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أسس الشقب في عام 1992 للمحافظة على سلالات الخيل العربية الأصيلة في دولة قطر وتعزيزها ولترسيخ مكانة قطر الدولية في عالم الفروسية، إلى جانب تشجيع مشاركة المجتمع في هذه الرياضة التراثية الفريدة.  وتمت تربية ثلاثة من خيرة فحول الشقب، وهي غزال الشقب والعديد الشقب ومروان الشقب، بغرض التنافس في البطولات العالمية وتحسين نسل الخيل العربية في قطر والعالم. وفي عام 2004 تشرف الشقب بالانضمام إلى مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بهدف استئناف رسالته الرامية إلى أن يكون مركزاً رائداً في المحافظة على نسل الخيل العربية وتربيتها وإشراكها في المسابقات والبطولات العالمية، مع الأخذ بعين الاعتبار توفير تجربة تعليمية وتفاعلية للأسرة. وتغطي مرافق الشقب الجديدة والاستثنائية مساحة 980 ألف متر، بتصميم هندسي فريد يتمثل بشكل حدوة جواد، ويشمل ميدانين رئيسيين بحلبة داخلية وخارجية تتسع لأكثر من 5 آلاف متفرج. ويسهم الشقب بذلك في ترسيخ موقع قطر كوجهة رياضية عالمية مرموقة والتأكيد على قدرة قطر على استضافة أكبر المنافسات الرياضية حسب أعلى المعايير الدولية.;

مشاركة :