هددت سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي روسيا بإخراج صواريخ تعتقد واشنطن أنها تشكل خرقا لمعاهدة الحد من أسلحة الحرب الباردة، وأنها قد تفكر في الحل العسكري. الأمر الذي قد يسبب مزيدا من التوتر بين البلدين قبيل اجتماع وزراء دفاع "الناتو" غدا الأربعاء.وبحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قالت السفيرة كاي بايلي هوتشيسون إن روسيا تنتهك معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى عام 1987. والتي تحظر فئة كاملة من الأسلحة، وهي الصواريخ الأرضية متوسطة المدى القادرة على ضرب أهداف على مسافة تتراوح بين 500 و5500 كم.وأضافت "بي بي سي" أن الأمريكيين يصرون على أن موسكو لديها صاروخ جديد متوسط المدى ويحمل اسم "the Novator 9M729"، والمعروف لدى الناتو باسم "SSC-8". والذي من شأنه تمكين روسيا من شن ضربة نووية في دول الناتو خلال وقت قصير للغاية.وتابعت هوتشيسون أن الولايات المتحدة تريد إيجاد حل دبلوماسي لهذه المشكلة، لكنها أيضا قد تفكر في اتخاذ إجراء عسكري إذا استمرت روسيا في تطوير النظام.وأردفت "عند هذه النقطة سننظر في القدرة على إخراج صاروخ روسي يمكن أن يضرب أي من بلداننا" مضيفة أن التدابير المضادة التي ستتخذها واشنطن ستكون بإخراج الصواريخ التي لا تزال قيد التطوير من قبل روسيا.
مشاركة :