أم القيوين: محمد الماحي شهد اليوم المفتوح للتوظيف، الذي نظمته أمس وزارة الموارد البشرية والتوطين بقاعة الشيخ خليفة في أم القيوين، إقبالاً كبيراً من مئات المواطنين والمواطنات الباحثين عن العمل، وتم إجراء مقابلات مع المتقدمين لشغل وظائف عرضتها أكثر من 24 شركة تعمل في مجال التأمين والبنوك والمقاولات وشركات بالقطاع المالي والسياحة.قالت فريدة عبدالله آل علي وكيل الوزارة المساعد لتوظيف المواطنين، إن «اليوم المفتوح للتوظيف» في أم القيوين، شهد عرض 200 وظيفة شاغرة للمواطنين، طرحتها 24 شركة من القطاع الخاص، لافتة إلى أن عدداً كبيراً من الباحثين عن عمل، الذين شاركوا في «اليوم المفتوح»، حصلوا على عروض عمل وموافقات مبدئية، حيث سيتم إنهاء إجراءات تعيينهم بالشركات التي استقطبتهم.وأفادت بأن عدد الباحثين عن عمل، الذين سجلوا في اليوم المفتوح للتوظيف بأم القيوين، بلغ 700 مواطن ومواطنة، يحملون تخصصات مختلفة، ودرجات علمية متنوعة.وأضافت أن الوزارة اشترطت على المواطنين والمواطنات الراغبين في شغل الوظائف المتاحة، ضرورة إحضار بطاقة الهوية الشخصية والسيرة الذاتية، حيث سيقوم مسؤولو الجهات، المشاركة في فعاليات اليوم المفتوح بإجراء مقابلات وظيفية للباحثين عن العمل، للوقوف على قدراتهم ومدى توافقها مع متطلبات الوظائف المتاحة.قالت، إن الوزارة تنسق حالياً مع الشركات التي أبرمت العقود مع المواطنين والمواطنات، بغرض إنهاء الإجراءات اللازمة لمباشرة عملهم بينما سيتم التنسيق مع الشركات التي وافقت مبدئياً على تعيين الباحثين عن العمل لمتابعة كافة الإجراءات التي تتخذها هذه الشركات في هذا الصدد.وأضافت: سيتم إشراك المواطنين والمواطنات الذين لم يجتازوا المقابلات الوظيفية، في البرامج التي تنفذها الوزارة والمتعلقة بالإرشاد والتدريب بعد أن يتم الوقوف على أسباب عدم اجتيازهم لتلك المقابلات، انطلاقاً من حرص الوزارة على توفير الحلول الملائمة لهم وبما يسهم في تهيئتهم لمقابلات وظيفية أخرى وبالتالي تمكينهم للحصول على الوظائف.وأعرب عدد من المواطنين والمواطنات ممن حصلوا على الفرص الوظيفية، عن سعادتهم بهذه الوظائف، مشيدين في الوقت نفسه بدور وزارة الموارد البشرية والتوطين في تنظيم مثل هذه الفعاليات.قالت مريم عيسى: حضرت اليوم للمرة الثانية هذا العام معارض التوظيف، حيث لم أوفق خلال المعرض السابق في الحصول على وظيفة، نتيجة الزحام الكبير، لكن اللجنة المنظمة حرصت هذه المرة على اتخاذ تدابير أسهمت في سرعة إنجاز طلبات المتقدمين، وبالتالي خفض نسبة الزحام على كاونترات التسجيل.قال سعيد عبيد، أحد الباحثين عن عمل، الذي يرغب في استكمال دراسته الجامعية، فيؤكد أنه قدّم في جهات عدة للحصول على وظيفة، ولكن من دون جدوى، مؤكداً أنه يرغب في وظيفة يغطي راتبها تكاليف الدراسة والمعيشة.وأشارت المتقدمة شيخة أحمد، إلى أنها تقدمت لوظيفة بقطاع الموارد البشرية بشركة خاصة، واقتنعت بالعرض المقدم من الشركة ووقعت على العقد الأوّلي.
مشاركة :