ماتيس: عدد دبلوماسيينا تضاعف.. ومحاربة «داعش» شاقة

  • 10/3/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس، إن عدد الدبلوماسيين الأمريكيين في سوريا زاد إلى المثلين مع اقتراب هزيمة متشددي تنظيم «داعش» عسكرياً. وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية فلورنس بارلي في باريس، أمس، «الدبلوماسيون الأمريكيون هناك على الأرض، وزاد عددهم إلى المثلين». وتابع «مع تراجع العمليات العسكرية سترون أن الجهود الدبلوماسية الآن تترسخ». وذكر مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن ماتيس كان يشير إلى موظفين بوزارة الخارجية، وهم من الدبلوماسيين والأفراد الذين يعملون في مجال المساعدات الإنسانية، وأشار إلى أن زيادة العدد حديثة العهد. وليس للولايات المتحدة سفارة في سوريا. وقال ماتيس: إن التحالف العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم «داعش» يواجه «قتالاً صعباً»؛ لإخراجه من آخر معاقله في سوريا. ورغم أن التنظيم المتطرف فقد معظم أراضي ما يُسميه ب«الخلافة»، التي أعلنها قبل أربع سنوات في العراق وسوريا، إلا أن ماتيس حذر من أن القضاء الكامل على التنظيم «سيستغرق بعض الوقت». وقال للصحفيين «لا شك أن تنظيم «داعش»، عزز بطريقته مركزه؛ لأنه لم يعد له الآن سوى أقل من 2% من المساحات، التي كان يسيطر عليها في الأصل؛ ولذلك سيكون قتالاً صعباً، ولا أريد أن يكون لأي أحد أوهامه بهذا الشأن». وأضاف «سننجح ولكن ذلك سيستغرق بعض الوقت». من جهة أخرى، ذكرت مصادر عسكرية تركية، أن التحضيرات للقيام بتدريبات مع القوات الأمريكية؛ من أجل إجراء دوريات مشتركة في مدينة منبج شمالي سوريا «أصبحت في المرحلة الأخيرة». ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن المصادر، أن الخطوات اللازمة تُتخذ للبدء بالتدريبات «بوقت قصير جداً»، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وكانت رئاسة الأركان التركية أعلنت في يونيو/حزيران الماضي بدء الجيشين (التركي والأمريكي) تسيير دوريات «غير مشتركة» ومنسقة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية «درع الفرات» بريف حلب الشمالي، ومنبج، في إطار «خريطة الطريق» التي وضعها الجانبان حول منبج، وأعلنت قوات «وحدات الشعب الكردية» على إثرها سحب مستشاريها العسكريين من المنطقة. ولم يتضح ما إذا كان تسيير الدوريات المشتركة يعني وجود تفاهمات جديدة بشأن المنطقة. (وكالات)

مشاركة :