اتهمت الفتاة المعضولة في قضية تكافؤ النسب الديني شقيقها بالوقوف خلف معاناتها منذ 7 سنوات بحرمانها من أبسط حقوقها الإنسانية المتمثل في الزواج. وفي التفاصيل، ردت الفتاة على تساؤل برنامج معالي المواطن أمس عما إذا كان عزف الموسيقى سبب منعها من الزواج ممن تقدم لخطبتها بالقول: قضيتي ليست مجرد عزف موسيقى لمنعي من الزواج، فمعاناتي معاناة يتيمة، قدر الله أن تصبح ولاية زواجها بيد أخيها الذي لا يخاف الله. حاولت سنين عديدة استرحامه، وبكيت تحت أقدامه. وأنا قضيتي قضية عتق رقبة ورق – للأسف - إلا أن كل هذه الاستجداءات باءت بالفشل. وأضافت: ذكَّرت أخي بحُرمة العضل بالظلم بطلب الستر. استعطفت لكن فشلت، وبعد ذلك اتجهت للإجراءات القانونية والقضائية، ولكن - للأسف - لم تنصفني، بل صارت الخصومة أكبر، وانتهت برفع دعوى العضل. وتابعت: قيل لي بعد كل ذلك "انتظري إلى أن يرزقك الله بشخص آخر". متسائلة: لماذا أنتظر ولدي الخاطب الذي تتوافر فيه شروط النكاح شرعًا؟ هل سينتظر عمري؟ وأنا بكامل قواي العقلية، وحاصلة على أعلى الشهادات المهنية، وفي منصب قيادي، ولدي خبرة 10 سنوات، وبعد كل ذلك لا أستطيع اختيار الشخص الكفء لنفسي. وقال: عرض علي خاطب متزوج ومعدد، ولديه 6 أولاد، متسائلة: أليس من حقي الاختيار؟! يُذكر أن الفتاة تعمل مديرة في أحد البنوك، واتهمت أسرتها بعضلها "بمنع تزويجها" من معلم بحجة "عدم تكافئه معها" لعزفه الموسيقى.