يتشابه ناصر الشمراني مهاجم الشباب في تحركاته مع الفرنسي غوميز مهاجم الهلال، والتي دائما ما تكون موزعة في ملعب الخصم وغير مقتصرة على جهة دون أخرى، لكنه يتميز بالهجمات المرتدة والقدرة على إنهاء الهجمات والضربات الرأسية. ويعتبر الفرنسي غوميز مهاجم الهلال ومتصدر ترتيب هدافي الدوري أبرز من يمثل المهاجم الشامل، وتقتصر تحركات صاحب الـ 33 عاما على جهة معينة، أغلبها في منطقة الخصم وبالأخص عند منطقة الصندوق، ويبرز في الهجمات المرتدة والضربات الرأسية إلى جانب بناء الهجمة لفريقه وعملية الإنهاء. وكتب غوميز اسمه في الدوري بأربعة أهداف، ولديه 19 تسديدة، سبع منها على المرمى، ووصلت نسبة تمريراته الصحيحة إلى 78%. وتشير إحصائيات الشمراني في الدوري إلى أنه يمتلك 3 أهداف في رصيده من 4 مباريات، وسدد 8 مرات، من ضمنها 7 منها على المرمى، وتبلغ نسبة تمريراته الصحيحة 68%. وتوجد ثلاثة أنواع للاعب رأس الحربة في كرة القدم، ويعرف النوع الأول باسم المهاجم الهداف أو الصريح والثابت وهو الذي يكون أغلب تواجده داخل منطقة الجزاء بانتظار الحصول على الكرة والتسجيل. بينما يعرف النوع الثاني بالمهاجم المساند أو المتحرك على الأطراف، وهو الذي يلعب خلف رأس الحربة الصريح كمهاجم ثان ودائما ما يتحرك خارج المنطقة للهروب من المراقبة وإيجاد المساحة للتمرير. وتكمن مهمة النوع الثالث "المهاجم المتحرك أو الشامل" في التحرك بمختلف الاتجاهات، ويعود للوسط لاستلام وتسليم الكرة ولا يتوان عن القيام بالضغط على مدافعي الخصم بالإضافة إلى أنه يفتح المساحات لزملائه في الخط الهجومي. ويتميز الأرجنتيني كريستيان خوانكا لاعب الاتفاق وصاحب الـ 3 أهداف في مسابقة الدوري بقدرته على بناء الهجمات المرتدة، وتصل مهارته فيها إلى 73%، و68% نسبة نجاحه في إنهاء الهجمة. وتوزعت تحركات لاعب الاتفاق في ملعب الخصم، لكن أكثرها في النصف الأيمن منه وداخل الصندوق، ويمتلك 12 تسديدة، 6 منها على المرمى، أما عن تمريراته الصحيحة فوصلت نسبتها إلى 82%.
مشاركة :