أعلن التلفزيون العراقي، أمس، عن فوز برهم صالح بمنصب رئاسة جمهورية العراق، بعد انسحاب منافسه فؤاد حسين. وبعد تأجيل لساعات عدة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، انعقد مجلس النواب العراقي، أمس، لينتخب رئيساً للعراق، ليفرز في النهاية برهم صالح رئيساً جديداً للجمهورية. وبعدما كان صالح قد حظي بدعم كل من الكتل المركزية في البرلمان كتحالف الفتح والقانون وسائرون والحكمة والتحالف الوطني الكردستاني، في الجولة الأولى من الانتخابات ليحصد 165 صوتاً، انتقل الى الجولة الثانية. حيث كان من المفترض أن يواجه منافسه فؤاد حسين الذي حصد 89 صوتاً. ولكن إعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني انسحاب مرشحه من المنافسة بعدما حلّ ثانياً في الجولة الأولى، حسم الأمر لمصلحة صالح، مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني الذي أمسى رئيساً للعراق. وأدى برهم صالح اليمين الدستورية أمام البرلمان. وأكد الرئيس العراقي، في كلمة أمام النواب، «الحرص على الالتزام باليمين الدستورية التي أقسم عليها والحفاظ على وحدة العراق: سأكون رئيساً للعراق وليس لمكون معيّن». وأعلن صالح بعد عقده اجتماعاً مغلقاً مع رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، تكليف عادل عبد المهدي، الذي تم ترشيحه للمنصب بالتوافق بين جميع الكتل السياسية الشيعية، بتشكيل الحكومة الجديدة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :