أعلنت رئاسة مجلس النواب العراقي، أمس الثلاثاء، فوز برهم صالح، مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بمنصب رئيس الجمهورية، بعد جولتين من الانتخاب تحت قبة البرلمان العراقي. وفي وقت لاحق كلف الرئيس العراقي عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة. وكان يتنافس على رئاسة العراق برهم صالح وفؤاد حسين، وقد حصد الأول أصواتا أكثر من الثاني في الجولة الأولى، إلا أنه لم يحصل على أصوات ثلثي مجلس النواب. وفي الجولة الثانية من الانتخاب، أعلن نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني في مؤتمر صحفي مقتضب، عن انسحاب مرشح الحزب فؤاد حسين من المنافسة على الرئاسة. وقرأت نائبة عن الحزب بيانا قالت فيه إن «آلية التصويت على منصب الرئاسة غير مقبولة»، في حين وصفت رئاسة البرلمان العراقي انسحاب حسين من سباق الرئاسة بأنه «غير مقبول». وينص الدستور العراقي على ضرورة حصول المرشح لمنصب الرئاسة على 165 صوتا من أصوات أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 329 عضوا. وطلب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، حضور رئيس المحكمة الاتحادية إلى البرلمان، لكي يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمامه فور الانتهاء من عملية التصويت والإعلان عن المرشح الفائز. وذكرت مصادر «سكاي نيوز عربية»، أن رئيس البرلمان طلب أن يكون انسحاب حسين بطلب رسمي ومكتوب منه شخصيا، وليس عن طريق إعلان شفوي من حزبه. وقد شغل برهم صالح، السياسي البارز في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، منصب رئيس حكومة إقليم كردستان مرتين، وهو من مواليد السليمانية عام 1960. أما فؤاد حسين فهو سياسي كردي مستقل، ويشغل منصب رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، وقد رشحه الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية في 23 سبتمبر الماضي.
مشاركة :