عممت وزارة التربية والتعليم لائحة إدارة سلوك الطلبة في مؤسسات التعليم، حيث تلقت الإدارات المدرسية نسخة منها، باعتبارها مرجعية ضابطة تحدد القواعد والمعايير والإجراءات الواجب الاحتكام إليها واتخاذها للتعامل مع سلوكيات الطلبة بما يضمن الالتزام بالقيم والنظم الدراسية، داعية أولياء الأمور في حال تعرض أبنائهم لعقوبات ممنوعة كالضرب والإهانة والتهديد. التقدم بشكوى رسمية للتحقق من الواقعة وملابساتها واتخاذ القرار المناسب فيها، كما ألزمت اللائحة الطلبة ذوي المشكلات السلوكية المتكررة الحاصلين على درجة 60 في السلوك الالتحاق ببرامج تأهيلية تهدف إلى تنمية السلوك الإيجابي وتطويره، وجددت تحذيرها من العقوبات البدنية والنفسية والتهديد بتخفيض الدرجات في المواد الدراسية. أهداف وتضمنت اللائحة 10 أهداف رئيسية أبرزها الإسهام في تعزيز القيم الجوهرية للمجتمع وبناء السلوك الإيجابي لدى الطلبة داخل المجتمع المدرسي، وإعادة تأهيل الطلبة سلوكياً وتربوياً من خلال برامج تلائم احتياجاتهم السلوكية ليتم إعادة دمجهم في المجتمع المدرسي، وتعريف الطلبة وذويهم بحقوقهم وواجباتهم وبالأنظمة والتعليمات الخاصة بالسلوك. وأهمية الالتزام بما يحقق الانضباط الذاتي ويعزز وعيهم بالقيم المثلى للمجتمع وعاداته وتقاليده، وبقيم المجتمعات الأخرى وبمسؤوليتهم الاجتماعية تجاه قضايا عصرهم وبيئتهم ومحيطهم واستدامة مستقبلهم، مع توفير مرجعية ضابطة تحدد القواعد والمعايير والإجراءات الواجب الاحتكام إليها واتخاذها للتعامل مع سلوكيات الطلبة بما يضمن الالتزام بالقيم والنظم الدراسية. والحرص على تهيئة البيئة التعليمية والتربوية المناسبة لجميع المتعلمين بمن فيهم أصحاب الهمم والعاملون لممارسة أدوارهم بما يحقق الأهداف، علاوة على أهداف أخرى كتحديد معالم المسؤولية المجتمعية المشتركة عبر توضيح أدوار ومسؤوليات كل المعنيين بالشأن التربوي لتكريس مبادئ العدل والشفافية والمساءلة وتحقيق مبدأ التنشئة الشاملة لكل متعلم. درجات وحددت اللائحة الأدوار والمسؤوليات ودرجة السلوك المتميز التي تقدر بـ 20 درجة وتمنح عن طريق تقييم الصفات الشخصية للطالب وتحفيزه لتنميتها وتحقيق أعلى مستويات ممكنة من مؤشرات السلوك الإيجابي ضمن محاور 3 هي التطور الشخصي، وتقدير قيم الإسلام. ، واحترام هوية وتراث وثقافة الإمارات والمسؤولية الاجتماعية ومهارات القيادة والابتكار، ومنحت اللائحة 80 درجة للسلوك الإيجابي المتوقع من جميع الطلبة وتتأثر سلباً بالحسم حسب درجة السلوك. وبينت اللائحة أنه في حال نزول درجة الطالب عن 60 % في نهاية الفصل الدراسي الأول يتم حجب شهادته وتعرض الحالة على لجنة إدارة السلوك لتقر الإجراءات الفصلية الملزمة للمتعلم وفي حال إخفاقه في نهاية العام الدراسي في الدرجة النهائية للسلوك تحجب الشهادة لحين صدور قرار لجنة إدارة السلوك عن الإجراءات التصحيحية، والتي يكون استكمالها ملزماً لتسليم الطالب شهادته عدا طلبة الصف الـ 12. وصنفت اللائحة المخالفات بين البسيطة والمتوسطة الخطورة والخطيرة وشديدة الخطورة، وحددت إجراءات التعامل مع المخالفات، إضافة إلى إجراءات التعامل مع الطلبة من أصحاب الهمم في حال ارتكب طالب مخالفة سلوكية. ودعت إلى التدخل لمعالجة سلوك الطالب وتعديله بشكل متدرج مع مراعاة خصائص نمو المتعلمين واحتياجاتهم ومشكلاتهم وفق الأساليب والضوابط المرفقة. وحذرت من العقاب البدني بكافة أشكاله وصوره، كما منعت استفزاز الطالب بالسخرية والاستهزاء، وحذرت من العقاب النفسي كالإهانة اللفظية أو التهديد أو حجز ممتلكات الطالب الشخصية بقرار فردي ومنع الطالب من تناول وجباته الغذائية، ومنعت تخفيض الدرجات في المواد الدراسية أو التهديد بذلك والطرد من الحصة أو النشاط بقرار فردي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App