أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن كرة القدم البحرينية بدأت تأخذ منحًا جديدًا واستراتيجية مغايرة وذلك مع دخول أقطاب جديدة وبصورة فاعلة على منظومتها التطويرية والتسويقية، الامر الذي سيشكل دافعًا قويًا لكرة القدم البحرينية من أجل المضي قدما في مسيرتها المرسومة لها من أجل تحقيق تطوير مسابقاتها المحلية وتحقيق التنافسية القارية والعالمية، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص والمصرفي في المملكة بات على يقين تام بأهمية الوقوف إلى جانب كرة القدم البحرينية ودعمها بطريقة فاعلة تتوافق مع الدور الفعال لتلك الشركات لتكون عونا وسندا لمنتسبي الكرة البحرينية الطامحة لأن تكون موجودة في كأس العالم المقبلة. وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «بعد اللقاء مع ممثلي القطاع الخاص والمصرفي والتباحث معهم حول الطرق الأفضل للمشاركة معنا في دعم الحركة الشبابية والرياضية في المملكة فقد لمسنا منهم مبادرات متميزة واندفاعًا كبيرًا نحو رعاية بعض الأنشطة والمسابقات الرياضية في الفترة الحالية والتي من بينها كأس جلالة الملك لكرة القدم ودوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، الامر الذي يؤكد أن القطاع الخاص والمصرفي بدأ يشق طريقه ليكون جزءا فاعلا من عملية تطوير كرة القدم البحرينية وبات حريصا على تنفيذ استراتيجيته الرامية إلى دعم الشباب البحريني ووجدوا في كرة القدم البحرينية مكانا مناسبا لتأكيد اهتماماتهم بتطوير كرة القدم ودعم الجهود الرامية لأن تكون كرة القدم البحرينية أكثر تطورا في مسابقاتها الكروية بما يعود بالشكل الإيجابي على المنتخبات الوطنية وتواجدها في البطولات المختلفة». وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «تلقينا العديد من المبادرات من قبل القطاع الخاص للدخول في رعاية ودعم مسابقات كرة القدم وتلك المبادرات هي محل تقدير واعتزاز بالنسبة إلينا، وإن اللجنة المشرفة على كأس جلالة الملك ودوري ناصر بن حمد لكرة القدم تعمل على دراسة هذه المبادرات ومن المؤمل أن يتم الإعلان عن الشركات الراعية والداعمة لكرة القدم خلال الفترة المقبلة». وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «مع تطبيق استراتيجية تطوير كرة القدم البحرينية قمنا بتنفيذ بعض الخطوات المهمة المعتمدة على الأساليب العلمية الصحيحة والعلوم الحديثة في مجال التسويق والرعاية والدعم وقد بدأنا بالفعل في تطبيق هذه الاستراتيجية الرائدة على مستوى المنطقة، ومن المؤمل أن تظهر نتائجها واضحة في القريب العاجل من خلال تواجد القطاع الخاص معنا في هذه الاستراتيجية». وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «نتطلع إلى مشاركة دائمة من القطاع الخاص ودعم أكبر لكرة القدم البحرينية من خلال الدخول في شراكة حقيقية مع الجهات المشرفة على المسابقات وتأمين المزيد من الدعم المادي والمعنوي لهم، والمساهمة في دعم منظومة كرة القدم البحرينية والعمل على تحسين كفاءتها ونحن بدورنا سنقوم باتخاذ إجراءات متميزة في عملية التعامل مع رعاية ودعم الشركات وذلك من خلال إشراكهم في عملية تنفيذ تلك الاستراتيجية الجديدة لكرة القدم ومشاركتهم الفاعلة في تلك المنظومة». واختتم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تصريحه بالتقدير لكل الشركات التي بادرت في تقديم مبادراتها لرعاية ودعم مسابقات كرة القدم ومن المؤمل أن تدخل المزيد من الشركات لتقديم مبادرات مماثلة.
مشاركة :