خفضت وكالة #فيتش التصنيف الائتماني لـ20 بنكا تركيا، محذرة من المخاطر المتزايدة التي تواجه القطاع المصرفي في أعقاب أزمة العملة التركية. وقالت وكالة التصنيف "فيتش"، إن المقرضين في تركيا من المرجح أن يواجهوا ضغوطا في أدائهم وجودة الأصول والرسملة والسيولة والتمويل. واستشهدت "فيتش" بالهبوط الحاد الذي شهدته الليرة التركية، التي فقدت 36% من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام، كعامل رئيسي يثقل كاهل تصنيفات البنوك، إلى جانب الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة الشهر الماضي والتباطؤ المتوقع في النمو الاقتصادي، بحسب ما ورد في صحيفة "فايننشال تايمز". إلى جانب خفض التصنيف الائتماني طويل الأجل للجهة المصدرة بالعملة الأجنبية لـ20 بنكا "the long-term foreign-currency issuer default ratings"، مع نظرة مستقبلية سلبية، خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لـ 12 مصرفًا، وهو مقياس "الجدارة الائتمانية" للبنك. وقالت إن البنوك التي خفض تصنيفها الائتماني، والتي شملت بنوكا خاصة مثل Akbank ،Isbank ،Garanti ،Yapi Kredi، إضافة إلى بنوك حكومية، مثل Vakifbank ،Halkbank ،Ziraat bank، لديها في الغالب سجلات قياسية قوية. رغم ذلك، حذرت الوكالة من أن "المخاطر التي لا تزال تهدد الاستقرار المالي كبيرة، بالنظر إلى متطلبات التمويل الخارجي الضخم لتركيا". جميع البنوك الـ12 التي تم تخفيض تصنيفها، انتقلت من BB- إلى B+.
مشاركة :