قالت أشجان نبيل، الباحثة فى الشئون الأسرية، والكاتبة في مجال التطوير المجتمعي، إن الطفل المصري هو من يدفع ثمن قوانين الأسرة الموجودة حاليا، مؤكدة أن القوانين توضع لمواكبة العصر، وليس لعمل مشكلات.وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج « على مسئوليتى» المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسي، أن «قوانين الأسرة بها نوع من الخلل وتقوم بانصاف طرف على الآخر، ويجب أن تكون محايدة وعادلة، لا تجور على طرف على حساب الآخر».وأشارت أشجان إلى أن هناك مجموعة كبيرة من القضايا الخاصة بالخلع والنفقات والطلاق، موجودة فى المحاكم منذ سنوات طويلة ولم تحسم، وأن العند يتحكم في الخلاف بين الزوج والزوجة المنفصلة.وأوضحت أن الظاهر على الساحة الآن فيما يخص قوانين الأسرة هى مشاجرة بين الرجل والمرأة، كل منهم يريد الانتصار على الآخر، وكشفت أن القوانين يجب أن عادلة، وطالبت من المسئولين بالدولة بعمل حملات توعية للشباب المقبل على الزواج لمعرفة العلاقة بين الرجل والمرأة فى المجتمع المصرى .وتابعت أشجان، أن الخطاب الديني له دور فى التوعية بحق الزوج والزوجة، لأن هناك حالة من الندية الشديدة بين الطرفين وصلت لمشكلات كثيرة، كاشفة عن أن حال المجتمع الآن ليس وليد الصدفة، ولكن هناك كتب ووثائق موجودة منذ عام 1990 تؤكد ما يحدث حاليا.