سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن يلتقي ممثلي «منظمة أطباء بلا حدود»

  • 10/3/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، مشرفة العمليات في منظمة «أطباء بلا حدود» «تيريزا سانكريستوفال» والوفد المرافق، وذلك في مكتبه بمقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الرياض. وجرى خلال اللقاء استعراض الجهود المقدمة لليمن في الشأن الإنساني والعمليات الإنسانية في مدنه. وأوضح مدير العمليات في منظمة «أطباء بلا حدود» في اليمن أحمد فاضل أن المنظمة تعمل من خلال 1700 عامل، 100 منهم طاقم أجنبي، والبقية من أبناء اليمن، مبيناً أن عدد من تم استقبالهم عبر منظمة أطباء بلا حدود وصل إلى أكثر من 800000 حالة طوارئ تم استقبالها العام الماضي، وأكثر من 65000 جراحة قامت بها المنظمة على جميع المستويات. وعبر عن شكره لمركز إسناد ومركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، على الدور الذي يقومان به وساعد المنظمة في اداء عملها على الوجه المطلوب، سواء بالتنسيق عبر مركز إسناد أم بالدعم الإغاثي عبر مركز الملك سلمان. وبين فاضل أن المنظمة لها حضور في الحديدة بمنطقة السلاخنة، وأيضاً في منطقة المخا وشمال مدينة الحديدة. وأوضح ان ابرز الصعوبات التي تواجهها المنظمة في المناطق الخاضعة لميليشيات الحوثي إصابات الفرق الطبية، كما طالب بأن يكون هناك تسهيلات في عملية الوصول إليهم وأن المنظمة في حاجة إلى التعريف بها بوصفها منظمةً هدفها المساعدات الطبية وإنقاذ الأرواح. فيما أوضح السفير آل جابر أنه تمت مناقشة آلية سبل الاستفادة من دعم دول التحالف وكيفية إظهار تلك الجهود للشعب اليمني الشقيق والمجتمع الدولي، كما تم التوصل إلى آلية للتنسيق مع مختلف المنظمات ذات العلاقة. وأضاف السفير آل جابر أن مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن يقف على تنفيذ مبادرات المملكة العربية السعودية تلبية لخطة الاستجابة للأمم المتحدة 2018 والتي طلبت مساعدات إنسانية وإغاثية لليمن تقّدر بـ2.9 بليون دولار أميركي، استجابت لها السعودية والإمارات والكويت، بتقديم مبلغ 1.5 بليون دولار أميركي، أي أن السعودية والإمارات قدمتا ثلثيِّ المبلغ المستهدف من الأمم المتحدة، مشيرا إلى المنحة، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لدعم البنك المركزي اليمني، والبالغة 200 مليون دولار، من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني ودعم اقتصاده. من جهة أخرى، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتقديم مبلغ 200 مليون دولار أميركي منحة للبنك المركزي اليمني، يأتي دعماً واهتماما بتحقيق الاستقرار للاقتصاد اليمني وتعزيز قيمة العملة اليمنية. وقال في تصريح له: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين تتابع باهتمام حاجات اليمن، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، إلى جانب دعمها اقتصاده الوطني، من خلال تقديمها منحة 200 مليون دولار أميركي، إضافة إلى ما سبق إيداعه في البنك المركزي اليمني بما مجموعه ثلاثة بلايين دولار، في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الشعب اليمني الشقيق. وأكد السفير آل جابر أن المملكة العربية السعودية مستمرة في دعمها الحكومة اليمنية لاستعادة أمنها واستقرارها، وكذلك تمكينها من القيام بواجباتها، ما سيعود بالنفع على المواطن اليمني، وأنها تتابع باهتمام حاجات اليمن ووضعه الاقتصادي، وذلك استمراراً لنهج المملكة الدائم في الوقوف مع الشعب اليمني الشقيق والحكومة اليمنية.

مشاركة :