أكد مسؤول فرنسي، اليوم (الثلاثاء) أن الاستخبارات الإيرانية أمرت بتنفيذ اعتداء في مدينة "فيلبنت"، في إشارة إلى محاولة تفجير تجمع تابع للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض في فرنسا. وقالت السلطات البلجيكية (مطلع يوليو الماضي) إن دبلوماسيا إيرانيا اعتُقل مع اثنين آخرين للاشتباه بتخطيطهم لشن هجوم بقنبلة على اجتماع في فرنسا للمعارضة، كان يحضره رودي جولياني محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأفاد بيان مشترك للادعاء والمخابرات في بلجيكا (آنذاك) باعتقال الشرطة لشخصين، بحوزتهما 500 جرام من بيروكسيد الأسيتون (مادة متفجرة يمكن صنعها منزليًا من كيماويات متاحة)، كما عثرت على جهاز تفجير في سيارتهما. وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض (يضم العديد من المنظمات الإيرانية المعارضة وبينها جماعة مجاهدي خلق) قد اتهم إيران بالوقوف وراء محاولة التفجير المذكورة في المدينة الفرنسية. يأتي الاتهام الفرنسي، في ظل تحذيرات من المقاومة الإيرانية من عمليات إرهابية في مختلف الدول الأوروبية يخطط لها دبلوماسيين تابعين لطهران، فضلا عن عملاء الاستخبارات، في الحرس الثوري وفيلق القدس. أيضا، اعتقلت ألمانيا دبلوماسيا إيرانيا، وأوقفت السلطات الفرنسية ثلاثة أشخاص لعلاقتهم بمحاولة الاعتداء
مشاركة :