رغم تواجده في نفس موقع شقيقه المفتي العام للتنظيم، وأميره الشرعي "عثمان آل نازح"، فإن أعضاء تنظيم "داعش" تعرفوا –بصعوبة- على "خالد آل نازح"، الذي قُتل مع أخيه في إحدى غارات التحالف الدولي بسوريا. ومنذ يومين، اعترف "داعش" بمقتل المفتي العام للتنظيم، ثم بعدها بيوم نعى أخاه خالد آل نازح وهما (سعوديان). بينما تحدثت مصادر مقربة من عائلة آل نازح، عن أن "خالد" هو الأخ الأصغر لمفتي التنظيم من أبيه، وهو خريج كلية الهندسة، وكان طالبًا ملتزمًا، وبحسب زملائه في التنظيم الإرهابي، فإنه شارك في معارك عدة للتنظيم، كما أنه تنقل مع أخيه مقاتلًا بين عدد من المدن والمناطق السورية، حتى قتل معه الخميس الماضي في عين العرب. وأشارت المصادر إلى أن "عثمان آل نازح" كان يحب كرة القدم، وكان لاعبًا مهاجمًا على رغم قصر قامته، كما كان يحب الرحلات ومشاهدة أفلام العنف، وحدثت له بعض المصاعب، وتشدد حتى وصل به الأمر إلى الوصول إلى التنظيمات الإرهابية "جبهة النصرة" بسوريا، ثم "داعش"، حتى أصبح أحد قياداتها الفقهية، وفقًا لما نشرته "الحياة" في عددها الصادر الأحد (4 يناير 2015). وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها، 29 غارة جوية على مواقع لـ"داعش" في سوريا والعراق، شملت العمليات 17 غارة قرب مدن الرقة ودير الزور وكوباني (عين العرب) بسوريا.