وزيرة التخطيط: مدونات السلوك الوظيفي تشكل أساسا صلبا لتطوير الإدارة

  • 10/3/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انتهى المعهد القومي للإدارة، أمس الثلاثاء، من الحلقة الأولى من سلسلة الموائد المستديرة التي تناقش النسخة المحدثة لـ"مدونة القيم والسلوك الأخلاقي"، في إطار الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء، وبالتعاون مع مركز الحوكمة بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري. وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن مدونات السلوك الوظيفي شكلت أساسًا صلبًا لتطوير الإدارة ومحاربة الفساد وتعارض المصالح بشكل رئيسي، ليس فقط في المؤسسات الحكومية، ولكن في المؤسسات الخاصة.وأوضحت، في بيان، اليوم الأربعاء، أن أداء الموظف للخدمة المدنية أو للوظيفة يستدعي الالتفات والانتباه إلى قواعد العمل التي يسير عليها في تقديمه لخدمات المواطنين وفي الامتثال للقوانين واللوائح والتنظيمات، إلى جانب إدارته للمال العام وتعاملاته مع قرنائه من الموظفين ورؤسائه ومرءوسيه.وأكدت أن مشاكل الجهاز الإداري بمصر أثبتت أن هناك صعوبات تشوب علاقة الموظف بزملائه والجمهور، لذا كان لا بد من إعداد مدونة لقواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات الخدمة العامة والعمل على تطبيقها.وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد: إن مدونة قواعد السلوك الوظيفي تسهم في تحديد معايير السلوك المتوقعة من الموظفين في الخدمة المدنية، وتساعدهم على حل المعضلات الأخلاقية التي تواجه الموظف أثناء تأدية عمله، حيث توفر الإطار الذي يتوافق الموظفون على العمل وفقًا له، كما تساعد على منع الفساد من خلال تنبيه الموظفين إلى الممارسات التي قد تحمل شيئًا من الفساد أو قد تظهر على أنها ممارسات فاسدة أمام الآخرين.وأكدت أن تلك المدونة تعد بمثابة أداة إدارة مهمة تنعكس إيجابًا على ثقافة العمل في الخدمة المدنية، موضحة أن هناك العديد من الجهات والمنظمات التي تتبنى نهجًا واضح المعالم للقضايا الأخلاقية بما يعمل على تحسين وتطوير العمل، إلى جانب تحقيق الإدارة الجيدة للمال العام.وترأست المائدة، أمس، المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة، حيث ناقشت فلسفة الوظيفة العامة، والتي تتمحور حول تأدية خدمة للوطن والمواطن بالأساس، مما يطلق عليها في معظم دول العالم الخدمة المدنية.كما تبنّت الحلقة النقاشية عددًا من التحديثات التي تتم لمدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات الخدمة المدنية لما تمثله من أهمية ومناقشة الخبراء في الشكل الأمثل لخروج المدونة ومدى إلزاميتها وطرق صياغتها، فضلًا عن الآليات المطلوبة لجعل تلك المدونة إلزامية وآليات التدريب عليها، كما يشارك بتلك الحلقة النقاشية عدد من الأساتذة والخبراء.

مشاركة :