أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض اليوم الأربعاء في الوقت الذي تراجعت فيه أسهم شركات صناعة السيارات بفعل هبوط حاد في مبيعات السيارات الأمريكية الجديدة الشهر الماضي، في حين نزلت أسهم أخرى بما في ذلك القطاع المالي بعد موجة صعود سجلتها في الأسابيع الأخيرة. وتراجع المؤشر نيكي القياسي 0.7 بالمئة ليغلق عند 24110.96 نقطة لكنه يظل عند أعلى مستوى في 27 عاما. وتوقف الاتجاه الهابط للين بينما تجتذب العملة اليابانية طلبا عليه كملاذ آمن في ظل مخاوف بشأن خطة ميزانية إيطاليا. وتصدرت أسهم السيارات قائمة القطاعات الأسوأ أداء لينخفض مؤشر القطاع 2.7 بالمئة. كما سجلت شركات التأمين والبنوك أداء دون السوق لينخفض مؤشرا القطاعين 1.7 بالمئة و1.6 بالمئة على الترتيب. وسجلت كبرى شركات صناعة السيارات انخفاضا كبيرا في مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة في سبتمبر حسبما أُعلن يوم الثلاثاء، لأسباب من بينها هبوط المبيعات في المناطق المتضررة من الإعصار فلورنس والمقارنة مع نفس الفترة قبل عام والتي سجلت فيها مبيعات السيارات ارتفاعا كبيرا حين سارع المستهلكون إلى استبدال سياراتهم التي تضررت نتيجة الإعصار هارفي. وانخفضت أسهم تويوتا موتور 2.9 بالمئة وهوندا موتور 4.3 بالمئة وهبطت أسهم موتور 2.1 بالمئة. وتراجعت أسهم القطاع المالي، مع انخفاض أسهم داي إيتشي للتأمين على الحياة 2.9 بالمئة ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 1.7 بالمئة. واتسم سهم بنك سوروجا بالتقلب بعد أن أبلغت مصادر رويترز أن هيئة تنظيم القطاع المالي في اليابان أمرت البنك بوقف بعض الأنشطة في أعقاب عمليات إقراض غير ملائمة لاستثمارات بالقطاع العقاري. وأغلق السهم مرتفعا 11 بالمئة بعد أن انخفض في مطلع التداولات، وقال متعاملون إن المستثمرين الأفراد كانوا يغطون مراكزهم المدينة بعد أن أخذوا في الحسبان النبأ السلبي الخاص بالشركة. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.2 بالمئة إلى 1802.73 نقطة.
مشاركة :