أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ،إن قيادة خادم الحرمين الشريفين ، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - اعتادت على الوقوف مع ذوي شهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم فداء للدين والوطن فلم تجعلهم يشعرون بفقد أقربائهم بل احتضنتهم وأصبح والدهم هو والد الجميع " سلمان بن عبدالعزيز " .وكان سموه قد رفع شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله – لأصدار أمره الكريم بمنح القاضي محمد بن عبدالله الجيراني (يرحمه الله) قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى الذي اغتيل من قبل بعض العناصر الإرهابية.وثمن سموه هذه اللفتة الكريمة الغير مستغربة من الوالد القائد والتي تأتي تقديرا وتكريما للرجال المخلصين الذين قدموا لبلادهم جهودا كبيرة ومن بينهم القاضي الشيخ محمد الجيراني الذي عرف عنه الإخلاص لدينه ووطنه ولكن يد الغدر والخيانة اغتالته دون مراعاة لحرمة الدم ، ولم تتورع عن إزهاق النفس البريئة والمعصومة.