السعودية تستضيف المؤتمر العالمي لسرطان الثدي

  • 1/4/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختارت اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي «سان أنطونيو» لسرطان الثدي السعودية على مستوى الشرق الأوسط لاستضافة فعاليات المؤتمر، بمشاركة نحو 1000 طبيب وطبيبة ومختص من الكوادر المحلية والعربية والعالمية، من ضمنهم 50 محاضراً من أهم الشخصيات في البحث العالمي في مجال تشخيص وعلاج الأورام، وستنظمه وزارة الحرس الوطني. ويهدف المؤتمر العالمي الذي سيقام في الفترة 10 – 11 كانون الثاني (يناير) الجاري إلى توضيح مستجدات علاج السرطان الجراحية والكيميائية والمناعية والهرمونية والإشعاعية التي تعمل على تحسين رعاية مرضى السرطان والوصول إلى آلية تتضمن خطة علاجية لكل مريض على مستوى الوطن العربي ، كما يعمل العديد من المشاركين في المؤتمر على بيان وضع سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط وأسبابه وأفضل طرق تشخيصه وسبل الوقاية وآلية التعامل مع الحالات المكتشفة بالطرق المناسبة. وأوضحت رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رئيس قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير، أن المملكة كان لها السبق في تبني هذا المؤتمر في منطقة الشرق الأوسط بصورته الأولى والثانية وبعد النجاح الذي أظهرته المملكة في تنظيمه وفق أعلى المعايير الدولية أقرت اللجنة المنظمة لمؤتمر سان أنطونيو في الولايات المتحدة أهمية أن تكون المملكة الوجهة الرئيسة في تنفيذه على مستوى الشرق الأوسط بصورة سنوية، مبينة أن المؤتمر الذي اعتمد له من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية 19 ساعة تعليم مستمر سيشهد مشاركات واسعة النطاق من مختصين في علم الأورام من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي، إذ سيسلط الضوء على أهم ما قدمته الرابطة الأميركية لبحوث السرطان ومركز علاج السرطان ومركز الأبحاث بتكساس في المؤتمر العالمي الـ 37 لمرض سرطان الثدي الذي عقد بتكساس سان أنطونيو في الولايات المتحدة الأميركية خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وأكدت أم الخير أن المؤتمر الذي يعقد برعاية المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي في قاعة المؤتمرات في جامعة الملك سعود نهاية الأسبوع الجاري، سيولي اهتماماً لتشجيع تكوين مجموعات بحثية عربية وإنشاء مراكز متخصصة لدرس عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي، مشيرة إلى أن المختصين في علم الأورام سيطلعون على نتائج مجموعة كبيرة من أهم البحوث حول وسائل العلاج الجراحية والكيميائية والهرمونية والمناعية والحيوية والتي من شأنها أن تساعد الأطباء في الاستخدام الأمثل لتلك العلاجات بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية للمرضى المصابين بسرطان الثدي باعتماد أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية بما يحقق رضا المستفيدين من المراجعين والمرضى وأسرهم من الخدمات الصحية.

مشاركة :