قررت هيئة رؤساء البرلمان الجزائري تجميد كل أعمال البرلمان ونشاطات هياكله، وهي الخطوة التصعيدية الثانية بعد فشل محاولات إجبار رئيسه سعيد بوحجة على الاستقالة من منصبه.وجاء هذا القرار، بعد أن اجتمعت هيئة رؤساء الكتل في البرلمان ونواب الرئيس ورؤساء اللجان الدائمة، اليوم الأربعاء، لتجديد رفضهم العمل مع رئيس المؤسسة التشريعية سعيد بوحجة، والتأكيد على تمسكهم بضرورة استقالته من منصبه، وهو الأمر الذي يرفضه بوحجة.وأعلن معارضو بوحجة، في بيان، توقيف كل الاجتماعات ونشاطات هياكل المجلس، بعد سحب الثقة من رئيس البرلمان، مطالبين بضرورة تنحيه من منصبه، من أجل إنهاء هذه الأزمة.وكانت 5 كتل برلمانية، أعلنت نهاية الأسبوع المنصرم، تجميد أنشطتها داخل البرلمان، وأعطت مهلة لرئيسه حدّدت بـ36 ساعة لتقديم استقالته، إلاّ أن الرجل الثالث في الدولة المنتمي إلى حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم، رفض الرحيل ولا يزال صامدا، رغم كل الضغوطات التي مورست عليه.
مشاركة :