مستشفى جابر بين الحلم والحقيقة

  • 10/3/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تم توقيع عقد مستشفى جابر الأحمد سنة ٢٠٠٩ ومدة تنفيذ المشروع أربع سنوات، على أن يتم افتتاحه في ٢٠١٣، وهو أكبر مستشفى بالشرق الاوسط والسادس عالمياً.. ورغم افتتاحه رسميا فانه لم ينجز بالكامل حتى الان، وقد استبشر المواطنون وتوسموا فيه كل خير بتلقي علاجهم بأحدث الاجهزة الطبية عالية التقنية وبجميع اقسامه لراحة المرضى ليكون صرحاً طبياً متكاملاً.. ولكن الى الان لم ير المستشفى النور ولم يتحقق حلم المواطن. فهو أصبح مثل السراب عندما يقترب منه الهجير يحسبه الظمآن ماء، وكلما اقترب اصبحت المسافة بعيدة وبعدها يتلاشى ويصاب باليأس ويفقد الامل بعد عناء طويل، مثل بعض المشاريع نسمع بها ولا نراها الا بعد عشرات السنين، فنفقد الامل، والسبب يرجع الى عدم محاسبة من قام وربما تعمد تأخير المشروع الذي يطمح إليه المواطن بشيء من الامل. وخير دليل على التأخير هو جامعة الشدادية، أمل كل طالب بدلاً من التنقل من منطقة الى اخرى وسط كآبة زحمة الطرقات ليصل الى الكلية ليلتحق بالمحاضرات، حيث لا مواقف للسيارات، فيضطر للوقوف بعيداً ويمشي مسافة طويلة. ايضاً هو حلم لم ير النور ايضا.. مستشفى الجهراء الجديد، ورغم افتتاحه فانه غير جاهز وليس هناك بارقة أمل في أن يدخل الخدمة قريبا، فما زال توفير الكادر الطبي من اطباء وممرضين مشكلة، وكذلك توفير الأجهزة الطبية، فضلا عن إدارة المستشفى.. لمن تكون؟ باختصار: عظيم الشكر والامتنان للديوان الاميري الذي يقوم باستكمال المشاريع المتأخرة وانجازها بأسرع وقت ليضع الفرحة والبسمة على وجه كل مواطن.

مشاركة :