حاكم ولاية شرق دارفور، وفق المركز السوداني للخدمات الصحفية (المقرب من الحكومة). وقال عمر إن "عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان بالولاية، ارتفع إلى 140 ألف لاجئ، أي بنسبة زيادة بلغت 39 ألف لاجئ مقارنة بآخر إحصائية مسجلة في فبراير (شباط) الماضي، والبالغة 101 ألف لاجئ". وأضاف أنّ "تدفّق اللاجئين من الجارة الجنوبية مازال مستمرا"، مشيرًا إلى أن حدود ولاية شرق دارفور مع دولة جنوب السودان "آمنة ومستقرة ومفتوحة". كما لفت إلى أن "أوضاع اللاجئين داخل المعسكرات (المخيمات) مستقرة، وأن المنظمات تقوم بدورها في تقديم الدعم الإنساني لهم". وتخصص الولاية اثنين من المخيمات لاستضافة اللاجين القادمين من دولة جنوب السودان، وهما "كاريو" و "النمر". ويستضيف السودان لاجئين من دول الجوار الإفريقي، إضافة إلى لاجئين من دولة جنوب السودان، البالغ عددهم مليونًا و300 ألف، وفقًا لحكومة الخرطوم. لكن الأمم المتحدة تقدر عدد لاجئي دولة جنوب السودان بالجارة الشمالية بحوالي 771 ألف لاجىء حتى منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي. والإثنين، طالب وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، المجتمع الدولي بالإسراع بتقديم المساعدات اللازمة، وتحمل مسؤولياته لمجابهة الوضع الإنساني للاجئين في البلاد. وقال، في كلمة ألقاها باسم بلاده، أمام الجمعية العام للأمم المتحدة في دورتها 73، إن "السودان يقدم 70 بالمائة من المساعدات الإنسانية لحوالي 3 ملايين لاجئ، فيما يتحمل المجتمع الدولي 30 بالمائة فقط". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.