«مافيا» تتزعمها قيادات حوثية تنهب نفط اليمن وتدمر الريال

  • 10/4/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت ميليشيات الحوثي الانقلابية بشن حرب اقتصادية تستهدف نحو 29 مليون يمني، تتجلى مظاهرها في انتشار المجاعة، وسوء الأوضاع الاقتصادية المترتبة على انهيار الريال اليمني. ويأتي النفط واحداً من القطاعات التي دخلها الفساد الحوثي من أجل الإثراء، ونهب مقدرات الشعب اليمني.وأظهرت كشوف وسجلات رسمية، بحسب «بوابة العين الإخبارية»، ميلاد الشركات التي تستورد المشتقات النفطية، وكشفت عن قرابة 20 شركة حوثية حديثة النشأة، تمتلك صلاحيات حصرية في الاستيراد عبر ميناءي الحديدة، والصليف، وتشكل رأس حربة السوق السوداء.وكشف مصدر في شركة النفط بالحديدة، أن المدير التنفيذي لشركة النفط المعين من قبل الانقلاب، ياسر الواحدي، هو من يتحكم في تسعيرة النفط داخل المحافظات الخاضعة للحوثيين بشكل كامل. ووفقاً للمصادر، فإن الواحدي، وهو أحد أذرع الرجل الثاني بالجماعة، مهدي المشاط، يقوم بتسهيل شحنات الوقود التي تعقدها الشركات الحوثية، وتجني من ورائها أرباحاً خيالية، وذلك إثر بيعها بسعر مضاعف عن السعر الرسمي بفارق يقدّر ب6 دولارات للتر الواحد.وخلافاً للأسعار المعتمدة في المناطق المحررة التي يباع فيها جالون البنزين سعة 20 لتراً بمبلغ يتراوح ما بين 6600 إلى 7 آلاف ريال يمني في عدن ومأرب وحضرموت، تفرض الميليشيات الحوثية على سكان صنعاء، وكل المحافظات الشمالية الأسعار التي يقررها تجار السوق السوداء.وتعود تجارة المشتقات النفطية إلى نافذين كبار في ميليشيات الحوثي الذين قاموا بتأسيس شركات من الباطن لا يتجاوز عمرها 4 سنوات، وهو عمر الانقلاب الحوثي على السلطة. ومن أشهر الشركات النفطية الحوثية الجديدة التي تتلاعب بأسعار الوقود، وتقوم بسحب الدولار من السوق المحلية، والمضاربة به، هي «ستار بلس يمن»، ويملكها «صدام الفقية»، و«شركة أبكر»، ويملكها عبدالله أبكر عبدالباري، و«آزال بتروليك»، ويملكها محمد غوبر، و«جيما يمن»، ويملكها أحمد ماطرة. كما تتواجد شركات «أتلانتك أويل» التي يملكها أحمد البيضاني، وشركة «يحيى عسيلي»، وشركة «فيول أويل»، التي يملكها شخص ينحدر من أسرة حوثية يدعى «قصي الوزير»، و«بلانسكو» ويملكها وديع الرعيني، و«نيشال» التابعة لمحمد هنشل.كما ظهرت شركات نفطية جديدة على رأسها «أبراج اليمن»، و«الذهب الأسود»، و«الزهراء»، و«يمن كرود»، و«الجباحي»، و«أتيكو»، و«بتروليوس»، و«جازولين أمان»، و«الطاقة»، و«الشركة اليمنية للاستثمارات»، و«يمن إيلاف»، التي تعود ملكيتها على التوالي لشخصيات حوثية هي: علي قرشة، وعبدالله الوزير، وزيد الشرفي، ومحمد عبدالله الجباحي، وحمير الحثيلي، وناجي القعيصي، وحسين المطيعي، وعبدالله فاضل الحثيلي، وفاهم، وعبدالله دباش.

مشاركة :