القاهرة: «الخليج»، وكالات نجحت وزارة الداخلية المصرية في التوصل لمخبأ 15 عنصراً إرهابياً بالعريش، وقامت القوات بمداهمة الوكر حيث لقي الإرهابيون مصرعهم في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، فيما قُتل قيادي بالفرع المصري لتنظيم «داعش» حسب ما ذكرت مصادر أمنية.وذكرت وزارة الداخلية في بيان أنها «عثرت بحوزة المسلحين على خمس قطع سلاح آلي واربع بنادق خرطوش وثلاث عبوات ناسفة معدة للتفجير وكميات كبيرة من الذخيرة».ولفتت إلى تلقي قطاع الأمن الوطني معلومات حول استعداد بعض العناصر «الإرهابية» بالعريش لشن هجمات مسلحة بالتزامن مع احتفالات البلاد بذكرى انتصار حرب السادس من أكتوبر 1973. وقال مسؤول أمني في محافظة شمال سيناء إن «أبو حمزة المقدسي هو أحد القادة الميدانيين لتنظيم داعش بسيناء وشارك في عمليات ضد قوات الجيش». وتابع أنه «تسلل من غزة إلى مصر للمشاركة في العمليات وتم قتله الإثنين أثناء قصف للقوات الجوية المصرية في منطقه جنوب بلدة الشيخ زويد» بشمال سيناء. وكان تنظيم «داعش» أعلن الثلاثاء عبر تطبيق «تليغرام» مقتل المقدسي موضحاً أنه فلسطيني وكان مسؤولا عن «التخطيط والتدريب» في شمال سيناء.من جهة أخرى ،أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الجيش المصري قدم أروع ملاحم البطولة والفداء، في انتصار أكتوبر المجيد، سطرها بأحرف من نور شهداء مصر الأبرار، الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء للوطن، من أجل استعادة الأرض، واسترداد الحق لتصبح درساً ودروساً في البطولة الخالصة والوطنية الصادقة.وأضاف، في برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة: إننا ننتهز هذه المناسبة الخالدة، لنعبر عن تقديرنا العميق لجهودكم المخلصة، وتوجيهاتكم المستمرة نحو دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.وفي السياق، هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الرئيس السيسي، والقوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر المجيد، مؤكدا أن مصر لن تنسى تضحيات قواتها المسلحة ، التي حطمت أسطورة خط برليف، وقهرت جيش العدو الذي كان يقال عنه إنه لا يقهر. وأضاف أن تضحيات أبناء القوات المسلحة ما زالت تتواصل في مواجهة قوى الإرهاب والشر والضلال، وها هي يد تبني وأخرى تحمل السلاح، مؤكدا أن نصر أكتوبر أعاد للأمة عزتها وكرامتها وثقتها في نفسها، مشدداً على أننا في حاجة ماسة للعمل بروح أكتوبر، في معركة البناء والتنمية والتعمير، ومواجهة كل قوى الشر والظلام .
مشاركة :