أكد المهندس سالم حميد المري مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية ومدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء، في مركز محمد بن راشد للفضاء، أن أهمية إحياء العالم اليوم «الخميس» لأسبوع الفضاء العالمي، والذي يستمر حتى العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، تتمثل في نشر الوعي بأهمية قطاع الفضاء بين أفراد المجتمع كافة، خاصة أن العديد منهم لا يعرفون أن الفضاء يرتبط بالحياة اليومية، مثل الطيران والاتصالات، وغيرها.وقال إنه من الأهمية أيضاً تكثيف حملات التوعية بين صفوف الطلبة حول التخصص بعلوم الفضاء المتنوعة، لما له من أثر في المساهمة مستقبلاً في استكشاف المريخ وتصنيع الأقمار الصناعية، التي باتت تتم على أرض الدولة وبأيدي مواطنة.وذكر المري أن الفائدة من أسبوع الفضاء العالمي، تتمثل في عدة محاور، أهمها بناء قوة عمل من خلال إلهام الطلاب والطالبات في المراحل الدراسية كافة، وإيضاح أهمية دور المجتمع في دعم برامج الفضاء، وثقيف المجتمع حول أنشطة الفضاء، كذلك المساهمة في تأسيس وإنشاء المعاهد التي تهتم بالفضاء، وتعزيز التعاون الدولي في كل ما يتعلق بالفضاء.ويعد أسبوع الفضاء العالمي أكبر فعالية سنوية متعلقة بالفضاء في العالم، فهي تبنى قوى المستقبل العاملة عن طريق إلهام الطلبة وإبراز الدعم الشعبي المشاهد لبرنامج الفضاء، وتثقيف العامة بشأن الأنشطة الفضائية، وتعزيز التعاون الدولي في التوعية بمسائل الفضاء وتعليمها، ومنذ عام 2007، شارك أكثر من 94 بلداً في أكثر من 2250 فعالية حضرها أكثر من 1.3 مليون شخص.وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت في 6 ديسمبر/ كانون الأول عام 1999 تنظيم الأسبوع العالمي للفضاء من 4 إلى 10 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، للاحتفال على الصعيد الدولي بمساهمات علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحسين وضع الإنسان؛ حيث إنه في يوم 4 أكتوبر 1957 تم إطلاق أول صاروخ أرضي من صنع الإنسان في الفضاء الخارجي وهو «سبوتنيك 1»، مما فتح المجال لاستكشاف الفضاء، كما أن 10 أكتوبر 1967 كان يوم دخول معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى، حيز النفاذ.
مشاركة :