الممارسات الخارجة على روح المناسبة الدينية لا يمكن السكوت عنها أو قبولها

  • 10/4/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استنكرت إدارات المآتم وهيئات المواكب الحسينية في مملكة البحرين بشدة الإساءات غير المقبولة لرموز الدولة خلال موسم عاشوراء من قبل بعض المندسين، واعتبرتها تصرفاً غريباً ودخيلاً على مجتمع البحرين الذي عرف عنه التعددية وقبول الآخر والتسامح في ظل التعايش والانفتاح الذي يكفله حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. ووصفت في بيان لها هذه الممارسات «بالخارجة عن روح هذه المناسبة الدينية، والتي لا يمكن السكوت عنها أو قبولها من منطلقات دينية ووطنية، ومن يقوم بها لا يمثل البحرينيين بمكوناتهم المختلفة». وإن إدارات المأتم وهيئات المواكب الحسينية إذ تدين هذه التصرفات المشينة، وتستنكر في ذات الوقت تسييس المناسبات الدينية، واستغلالها لأجندات سياسية صرفة من جماعات متطرفة لها اتصالات خارجية تنفذ مخططاً لضرب الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي في مملكة البحرين، وتؤكد عدم قبول استهداف رموز الدولة وقيادتها تحت أي مبرر، ووفق أي ظروف، وهذه الممارسات خارجة ينبغي مواجهتها بالقانون، ويجب استنكارها علانية وبشدة، والعمل على محاربتها. إن مثل هذه الممارسات تضر بالشعائر الدينية في عاشوراء، وتهدف إلى إثارة الفتنة والفرقة في المجتمع، وإن البحرينيين لا يقبلون المساس بقيادتهم والإساءة لهم بأي شكل. وإن إدارات المآتم وهيئات المواكب الحسينية تشيد برعاية الدولة لموسم عاشوراء، وحرصها ودعمها الكبير للحريات الدينية التي كفلها الدستور والقانون، وتعرب عن تقديرها العميق لجلالة الملك المفدى الذي واصل النهج التاريخي لأجداده حكام البحرين من آل خليفة الكرام في حماية الحريات الدينية لكافة مكونات المجتمع، وحمايته للتعايش باعتباره من قيم البحرين الأصيلة. مقدرين الاهتمام الشخصي لجلالته حفظه الله في رعاية موسم عاشوراء كل عام من خلال الدعم المادي والمتابعة الكبيرة، وتوجيهاته السامية دائماً بضرورة تسخير كافة الإمكانات والقدرات للوزارات والأجهزة الحكومية من أجل ضمان إقامة الشعائر الدينية.المزيد من الصور :

مشاركة :