في إطار حرصها على التنوّع والارتقاء بجودة الأعمال السينمائية المرشحة، كشفت مؤسسة (فن) المعنية في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بدولة الإمارات، عن مشاركة أربعة أعلام سينمائية بحرينية، ضمن لجنة التحكيم الخاصة بالدورة السادسة لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، التي تنطلق خلال الفترة من 14 – 19 أكتوبر في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، بما يترجم أهداف المؤسسة الرامية إلى الارتقاء بذائقة الأطفال، وإلهام الناشئة لمعرفة المزيد عن التقنيات والمهارات التي تشتمل عليها صناعة الأفلام. وتضم القائمة كلّ من الفنانة هيفاء حسين، صاحبة الحضور السينمائي والدرامي المميز، والتي تحمل في رصيدها الفني العديد من الإنجازات سواء على صعيد الأعمال التلفزيونية أو المسرحية، حيث سطع نجم الفنانة من خلال مسلسل «اللقيطة» في عام 2005، إلى جانب باقة من الأعمال الخليجية المتميزة الأخرى، ويرافقها المؤلف وكاتب السيناريو والحوارات التلفزيونية حمد علي الشهابي، صاحب العديد من المؤلفات الروائية والمسرحية والقصصية حيث كتب ما يزيد عن 300 حلقة تلفزيونية لمملكة البحرين والدول الخليجية وغيرها من الأعمال الناجحة. كما تشمل القائمة المخرج محمد إبراهيم محمد عضو مجلس إدارة نادي البحرين للسينما ورئيس لجنة العروض الخاصة، يحمل العديد من الجوائز ضمن أبرز المهرجانات السينمائية الخليجية، له مساهمات ملموسة على صعيد تقديم العديد من الورش السينمائية أهمها مؤسسة فن للأطفال والناشئة في الشارقة، وزارة التربية والتعليم في البحرين، جامعة البحرين والعديد من الجهات الأخرى، يرافقهم الصحفية والناقدة السينمائية منصورة عبد الأمير، التي شاركت في تحكيم العديد من مسابقات الأفلام العربية والعالمية أبرزها مسابقة شبكة أفلام حقوق الإنسان التي تم إعلان جائزتها خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2009، ومهرجان الريف للأفلام (2008) وغيرها. وتضم لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان إلى جانب الأسماء البحرينية كلّ من الفنانين الإماراتيين بثينة كاظم، ونجلاء على محمد أحمد الشحي، وعبدالله الحميري، وحسن رجب، ومن السعودية الفنانين هناء مكّي، علي الكلثمي، وقسورة الخطيب، وأحمد محمد الملا، وهيفاء المنصور، ومن الكويت، أحمد ايراج، ومن فلسطين هاني أبو أسعد، ومن الولايات المتحدة، برايان فرجوسن، ومن بلجيكا سايمون ميدارد. ويسعى المهرجان الذي انطلقت أولى دوراته في عام 2013، ويقام بشكل سنوي في شهر أكتوبر، إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض إنتاجاتهم السينمائية، بما يضمن لهم الفائدة والنفع والفرص الإعلامية المختلفة، كما أنه حدثٌ فنيّ يشكّل حلقة وصل مهمة بين الأفلام العالمية وكل ما يجد في عالم الوسائط الإعلامية، إلى جانب إسهامه في الأخذ بيد الأطفال نحو اكتشاف المزيد عن ثقافات الشعوب ونشر السلام العالمي، واطلاعهم على أهمية كيف يتعايش جميع الناس بمختلف ثقافاتهم وديانتهم في عالم واحد بسلام وتساوٍ.
مشاركة :