اتصل رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام بولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للاطمئنان إلى صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد الوعكة الصحية التي ألمت به. وأشار المكتب الإعلامي لسلام في بيان أن «الأمير سلمان طمأن الرئيس سلام إلى أن كل الإجراءات الطبية التي خضع لها الملك عبدالله كانت ناجحة وأن خادم الحرمين الشريفين يتابع العلاج وهو في طريق التعافي». وأوضح أن «الرئيس سلام أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للملك عبدالله»، مؤكداً «تقدير اللبنانيين حكومة وشعباً لشخصه ولمواقفه الداعمة للبنان، وكان الاتصال مناسبة لتأكيد أهمية تعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية - السعودية». إلى ذلك اطمأن الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان خلال استقباله سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان علي بن عواض عسيري إلى صحة خادم الحرمين الشريفين. وللغاية عينها، أبرق سليمان إلى الملك عبدالله، متمنياً له الإبلال العاجل من وعكته الصحية. كما اتصل بولي العهد السعودي الأمير سلمان، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز. وأجرى الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اتصالاً بالأمير عبدالعزيز بن عبدالله، مطمئناً إلى صحة خادم الحرمين الشريفين. وكان ميقاتي أبرق إلى الملك عبدالله متمنياً له الشفاء العاجل. كذلك اطمأن رئيس «اللقاء الديموقراطي» وليد جنبلاط إلى صحة خادم الحرمين الشريفين، وفق بيان صادر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي، وذلك عبر اتصالين أجراهما برئيس الديوان الملكي السعودي الشيخ خالد التويجري والسفير عسيري. وتمنى جنبلاط للملك عبدالله دوام الصحة والعــافية وللمملكة دوام الاستقرار.