6 دول من منطقة آسيا والمحيط الهادئ في «عالمية أبوظبي»

  • 10/4/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، مشاركة 6 دول من منطقة آسيا والمحيط الهادئ في الألعاب العالمية التي تستضيفها أبوظبي، وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع ما تضمنه الإطار العام لاستراتيجية اللجنة في تنظيم الحدث المرتقب بأفضل صورة منذ تأسيس حركة الأولمبياد الخاص، وبشكل يليق بدولة الإمارات وسمعتها العالمية المرموقة في مجال تنظيم أهم الأحداث والفعاليات المختلفة محلياً وإقليمياً وعالمياً. تأسس برنامج الأولمبياد الخاص مؤخراً في منطقة آسيا والمحيط الهادئ «ناورو وبالاو وجزر سليمان وجزر مارشال وفانواتو وميكرونيسيا». مما يؤكد مشاركة هذه الدول وللمرة الأولى في الألعاب العالمية، إلى جانب 7500 رياضي من جميع أنحاء العالم. وبفضل رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أضحت الألعاب العالمية أبوظبي 2019 جزءاً لا يتجزأ من سلسلة المبادرات المخطط تنفيذها بهدف إتاحة مزيد من الفرص لأصحاب الهمم، تماشياً مع رؤية أبوظبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام، التي تدعم دمج أصحاب الهمم في المجتمع. وسبق للجنة المنظمة إقامة ورشة عمل في جمهورية جزر فيجي؛ بهدف تعريف الدول المدرجة حديثاً إلى حركة الأولمبياد الخاص عن أهمية مشاركتها في الألعاب العالمية، كما تناولت الورشة التعريف عن جميع الدول المضيفة للألعاب العالمية في النُسخ السابقة، وأهمية الرسالة السامية التي حملها الأولمبياد الخاص والتي تتضمن التسامح والتضامن والاندماج إلى الدول المضيفة للحدث، والتي امتد صداها إلى ما بعد استضافة الحدث أيضاً. وشهدت ورشة العمل مشاركة 12 ممثلاً رسمياً من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إلى جانب ممثلين من الأولمبياد الخاص الفيجي، مما يعكس رغبتهم بمواكبة حركة الأولمبياد الخاص ومبادرتها، تحقيقاً للأهداف المرجوة في المنطقة. كما تعرف المشاركون أثناء ورشة العمل على مفهوم الإعاقات الذهنية ونظام التدخل في مرحلة الطفولة المبكر وأهميته، ودور الأسرة والرياضة في تغير حياة أصحاب الهمم، وتضمنت ورشة العمل إقامة العديد من الدورات التدريبية للمدربين والرياضيين. كانت الإمارات رائدة في تقديم الدعم اللازم للأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية منذ سنوات طويلة، حيث أطلقت القوانين اللازمة وطورت السياسات لتحقيق الاندماج الكامل. وقال خلفان المزروعي، المدير العام في الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019: «إن فوز الإمارات بتنظيم ألعاب 2019 كأول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يأتي بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان؛ لذا حرصت اللجنة المنظمة على تسخير كافة الخبرات والإمكانات من أجل استضافة أبوظبي هذا الحدث، خصوصاً أنه يمثل أبعاداً إنسانية واجتماعية وثقافية تتواصل فيه الشعوب وتتبادل خلاله الخبرات، وتوفر فيه البيئة المثالية لذوي الإعاقة من أجل اندماجهم في المجتمع، وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات. ونحن نتطلع لاستضافة الآلاف من الرياضيين في مارس للمشاركة في هذا الحدث العالمي الأبرز الذي يرسخ قيم التسامح والتعاون عبر بوابة الرياضة». حسب ما ورد في موقع نامبيو، فإن أبوظبي هي أكثر المدن أماناً في عام 2017؛ لذلك توفر المدينة بيئة مريحة للعديد من الرياضيين المشاركين في الأولمبياد الخاص وعائلتهم الذين يزورون منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى، من بينهم الرياضيون القادمون من ناورو وبالاو وجزر سليمان وجزر مارشال وفانواتو وميكرونيسيا، كما زارت اللجنة المحلية المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 عائلات الرياضيين خلال فترة وجودهم في فيجي، لتزويد اللاعبين بمعلومات عن الدولة وعراقتها وثقافتها.

مشاركة :