واصل ريال مدريد الإسباني صيامه عن التسجيل لثلاث مباريات متتالية، بداية من مباراته المحلية عندما خسر أمام مضيفه إشبيلية ثم تعادل سلبيا في البرنابيو أمام جاره أتلتيكو قبل أن يعود من موسكو بالهزيمة أمام نادي سيسكا في المسابقة القارية. وتعود الذاكرة إلى موسم 2006-2007 مع المدرب الإيطالي كابيلو وقفت آلة الريال الهجومية دون هز الشباك في ثلاث مباريات متتالية، حيث خسر بالثلاثة أمام نادي ريكرياتفيو في 20 ديسمبر 2006، وتعاقد مع الثنائي الأرجنتيني هيغواين وفيرناندو غاغو، وذهب لاعبوه إلى إجازة الشتاء واحتفلوا بالأعياد ورأس السنة الجديدة، وعادوا في 7 يناير ليتعرضوا للهزيمة في ميدان لاكورونيا بهدفين دون رد، وبعدها بأربعة أيام فشل جديد بهز الشباك في ميدان ريال بيتيس، وقبلها بـ 24 ساعة كان لاعبه الإنجليزي بيكهام يؤكد أنه سيغادر النادي بختام الموسم الكروي. وانكسر النحس الهجومي في مباراة الدوري في 14 يناير أمام ريال سرقسطة بهدف من الهولندي فان نستلروي، وبعدها بأربعة أيام تم الإعلان عن رحيل البرازيلي رونالدو إلى اي سي ميلان. وانتهى الموسم الكروي للريال بالتتويج بلقب الدوري مستفيدا من فوزه ذهابا على برشلونة وتعادل الفريقين إيابا، بعدما أنهى برشلونة وريال مدريد الموسم بنفس الرصيد. كما أن ريال مدريد ودع مسابقة الكأس في دور الستة عشر إلى جانب مغادرته مبكرا لدوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي أمام بايرن ميونخ وفي ختام الموسم تمت إقالة المدرب الإيطالي من منصبه. ويمتلك ريال مدريد في نسخة 2018 فرصة إنهاء الجفاء مع التسجيل يوم السبت المقبل عندما يواجه ديبورتيفو ألافيس وهو فريق لم يفشل الفريق في الوصول إلى مرماه منذ 2001.
مشاركة :