كشفت سلطات مدينة فلورنس الأمريكية إن سبعة من ضباط إنفاذ القانون أصيبوا بالرصاص، ولفظ أحدهم أنفاسه بعدما فتح مسلح النيران على الشرطة من داخل منزل بالقرب من المدينة الواقعة بولاية ساوث كارولاينا، مما استلزم فرض حصار دام ساعتين وانتهى بإلقاء القبض على المسلح.ولا تزال تفاصيل إطلاق النار وكيف انتهى الأمر غير واضحة تماما، لكن كيني بون قائد سلطة إنفاذ القانون في مقاطعة فلورنس قال إن عددا من نوابه هوجموا أثناء محاولتهم تنفيذ أمر تفتيش في منطقة (فينتدج بليس) على المشارف الغربية للمدينة. وقال مسؤولون إن إطلاق الأعيرة النارية استمر بوتيرة أقل مع قدوم عشرات من أفراد الشرطة إلى المنطقة وسط تقارير عن وجود «قناص نشط»، وانتشار حاملات جند مدرعة لتوفير غطاء أمني للجرحى ونقلهم بعيدا عن بؤرة الخطر.وقال بون للصحفيين «كانت الأعيرة النارية تنطلق في كل اتجاه. الموقع الذي اتخذه المشتبه به، وإطلاقه النار من على بعد بضع مئات من الياردات أعطياه ميزة». وقال الميجر مايكل نن المتحدث باسم مكتب قائد سلطة إنفاذ القانون بالمقاطعة، إن عددا من الأطفال كانوا داخل البيت الذي كان به المسلح لكنهم جميعا بخير بعد القبض على المشتبه به وانتهاء مواجهة دامت ساعتين. وأكد بون إصابة ثلاثة من نوابه وأربعة من شرطة مدينة فلورنس بالرصاص في الواقعة، ومقتل أحد ضباط شرطة المدينة. ولم تعرف بعد حالة الستة الآخرين، لكن مسؤولين أشاروا إلى أن بعضهم إصابته خطيرة.وفلورنس مدينة يقطنها نحو 38 ألف نسمة، وتقع في منطقة بي دي بشمال شرق ولاية ساوث كارولاينا التي شهدت أمطارا غزيرة وفيضانات جراء الإعصار فلورنس الشهر الماضي.
مشاركة :