جاء ذلك في كلمة ألقاها محمد لدى مشاركته في الاجتماع الوزاري لدول أسيان بمدينة بوترجايا الماليزية حول إدارة الكوارث. وبحسب وكالة برناما الماليزية، فإنّ محمد شدد في الاجتماع على ضرورة مبادرة دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (أسيان)، لتقديم المساعدات الإنسانية إلى إندونيسيا، قبل الجميع. وطالب محمد لجنة إدارة الكوارث التابعة لرابطة دول أسيان، إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الإندونيسية المتضررة من الزلزال والإشراف على توزيعها للمنكوبين. وذكر رئيس الوزراء الماليزي أن الزلزال الذي أعقبه موجات تسونامي، خلف أضراراً كبيرة في مدينتي بالو ودونغالا، وأُجبر أكثر من 60 ألف شخص على ترك منازلهم. والجمعة الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات. وهذه ليست الكارثة الأولى من نوعها التي تضرب إندونيسيا، إذ ضرب زلزال جزيرة سومطرة (شمال) في 2004، وتسبب في "تسونامي" اجتاح سواحل 13 دولة مطلة على المحيط الهندي؛ مخلفًا 226 ألف قتيل، بينهم ما يزيد عن 120 ألفا في إندونيسيا. وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حزام النار"، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :